ارى ان الآراء التي تنبع من اصحابها واضحة بيّنه لانها غالبا تكون مقنعه لمن يسمعها او يقرأها .
اما الآراء التي تملى او تلقن لكاتبيها او قائليها فهي ايضا واضحة بيّنه وهي دائما غير مقنعه للمتلقي وتبدو مهلهلة غير مترابطه بل متناقضه وخطأها واضح بداهة . وهي تشبه الى حد كبير الاعلام الرسمي الحكومي في الدول الشمولية بانظمة حكمها .
ومع هذا فهي تواصل اجترار الاسطوانات المشروخه بمحاولة تحسين وتجميل السي البغيض السلبي. وتشويه الحسن الايجابي.. وغالبا يكونون محل تندر وسخريه ممن يقرأون او يسمعون او يشاهدون ترهاتهم .
والغريب انهم ومن سار في فلكهم معجبون بما يكتبون اعتقادا منهم انه مقنع .
ويبدو ان سبب ذلك هو تطبيل وتصفيق المنافقين المنتفعين الانتهازيين لهم .