بسم الله .
بسم الله . والحمد لله .
ثماني عجائب من ثمان الحقائق !
في هذا المقال سأورد ـ مع عدم الادعاء أنني الوحيد الذي عرفها ، أو الأخير في معرفتها ـ ثماني عجائب مبنية على ثمان الحقائق الثابتة ، فليست ـ أبدًا ـ من الخيالات المصطنعة ، أو الروايات المختلقة ، كان لها أثر كبير في إثارة الاستعجاب في النفس ، بل الألم والقرص ؛ حتى أن المرء يرجو في بعضها أنها أحلام منام سرعان ما تمّحي مع الأيام ، والأهم في هذا الرجاء أن ليس لها أثر في حياة الأنام إلا أن الأمر على خلاف ذلك بالتمام !؟
في معرفتها عند مَن يجهلها ـ لا شكّ ـ إثارة العجب ، مع الألم من بعضها عند بعضهم ، إلا أنها ستكشف له ـ وهذا الأهم عنده ـ مساحة واسعة من الأرض التي يقف عليها ؛ ليعرف كيف يتعامل معها ، أو أقل شيء يفهمها في ظل هذه الأيام المعاصرة المليئة بالفتن والمظاهارت والمتناقضات والاختلافات خاصة في السياسات والأطروحات الإعلامية سياسية كانت ، أم فكرية في قضايا مهمّة وملحّة ، يحار الفكر فيها ؛ لأنها لا يعرف سبب منشئها في حينها ، وأما إذا عرف السبب ؛ فقد بطل العجب !
وهذه الثماني ما يأتي :
1- ما يظهر في الإعلام الحكومي بأنواعه ـ في أغلبه ـ واجهة ما تريد هذه الحكومات أن تكون عليه شعوبها ومنها دون أن تُصرّح به لها !
2- الإعلام الحكومي منه والخاصّ ما هو إلا ـ كما يقال ـ ( جزرة الحمار ) التي يُساق بها المغفلون والسذج والجهلة ، وهم من الشعوب ـ يا للأسف ـ الأغلبية !
3- الإخوان المسلمون يضعون أيديهم في أيدي العلمانيين بعد أخذهم بالأحضان إذا كان ذلك سيوصلهم إلى المأمول ، وهو الوصول إلى هدفهم الأول والأخير ، وهو كرسي الرئاسة وألقاب الزعامة ؛ وما حصل في ثورة مصر خير دليل على ذلك !
4- ما يُسمّى بالقاعدة وجماعة الجهاد ترفض وجود الغرب النصاري العلمانيين بأجسامهم ، ولكنها تقبل بوجودهم بأفكارهم ؛ فهي مؤيدة لهم في الحكم بالديمقراطية ( الطاغوتية ) ؛ والمجلس الانتقالي في ليبية شاهد على ذلك !؟
5- أعظم أنصار إيران في البلدان العربية والإسلامية بعد أتباع الدين الرافضي نفسه فيها هما : الليبراليون ( الانحلاليون ) ، والإخوان المسلمون ؛ وموقف حماس وتصريح زعماء حزب الإخوان في مصر مما يؤكد هذا الأمر !
6- مَن وراء إضرام الثورات والفتن ( من الداخل ) في الدول العربية هم : الإخوان المسلمون ، والليبراليون ، والروافض ؛ والحوثيون في اليمن دليل ذلك ، وأصحاب القوميات غير العربية المعارضون للقومية العربية في الدول العربية التي يعيشون فيها ، والأقباط في مصر ، والأكراد في سورية من أدلة ذلك !
7- الإرهاب صناعة غربية للوصول للأهداف السياسية والاقتصادية ... إلخ ؛ فأمريكا ومعها دول الغرب تدعي في احتلالها واستعبادها لبعض الدول الإسلامية والعربية ؛ كالعراق وأفغانستان القضاء على الإرهاب الإسلامي ـ كما يصفونه ـ المتمثّل ـ من قولهم ـ في القاعدة وجماعات الجهاد إلا أنها تناصر هذه القاعدة وتلك جماعات في ليبية !
8- الغرب بزعامة أمريكا هو أول داعم للثورات العربية معنويًا وماديًا ، تطبيقًا واقعيًا لمشروع إعادة رسم خريطة وسياسة بلدان الشرق الأوسط ـ كما يسمونه ـ ، ومن الشرق إيران المطبلة والمصفقة لها إلا في سورية !
بقلم بأمانة القلم :
* عاشق الحقيقة *
16 / 11 / 1432
هـ
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|