عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 07-Oct-2011, 04:37 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد بن غازي
مشرف عــام

الصورة الرمزية محمد بن غازي

إحصائية العضو







محمد بن غازي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محمد بن غازي
افتراضي


مؤامرة الوزير ابن العلقمي :

الإنسان الكريم حينما تكرمه تملكه ، واللئيم حينما تكره وتثق به يتمرد ويقطع اليد التي امتدت له بالمعروف والأحسان ، هذا اللئيم هو الوزير الشيعي ابن العلقمي الذي وثق فيه الخليفة العباسي "المستعصم" وعينه وزيرا كبيرا عنده، وجعل له الحل والربط والتخطيط في الدولة، لكن ابن العلقمي لم يقابل الثقة من قبل الدولة إلا بالخيانة والغدر، فخطط ودبر بليل مؤامرة غزو عاصمة الخلافة الإسلامية ، وجعل لمؤامرته ثلاث مراحل :

المرحلة الأولى : إضعاف الجيش بتسريحه من (100) ألف مقاتل إلى (10) آلاف مقاتل فقط، كما عمل على إسقاط أسماء من تبقى من الجند من الديوان، وحرمانهم من رواتبهم ، حتى وصل الأمر به أن منعهم من مجرد ما يقيم حياتهم الأسرية على أقل حالات الكفاف !

المرحلة الثانية : مكاتبة المغول والتتار سراً، وتسريب أسرار الدولة لهم، وإخبارهم بنقاط الضعف والثغرات، كما سرب لهم أخبار الجيش العباسي، وكشف لهم حقيقة حال الدولة، ورغبهم وأطمعهم بغزوها وتدميرها، وساعده في ذلك نصير الدين الطوسي.

المرحلة الثالثة : لما وقعت المصيبة أخذ ابن العلقمي ينشر بين الناس إشاعات الرعب والفزع، ويثبط الناس والخليفة العباسي عن قتال المغول !

وهكذا انتهت الخلافة الإسلامية على يد الوزير الشيعي ابن العلقمي والمنجم نصير الدين الطوسي.















رد مع اقتباس