27-Sep-2011, 01:53 PM
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور ابن فهيد
ابدا لا نقبل بكلامك بني تميم من اعرق القبائل واوثقها في النسب وحريصون على ذلك وهي من القبائل التي تحضرت في عصر مبكر وكثرة عوائلها المتحضره لايلغي نسبهم لهذه القبيله الكريمه فلديهم مشجرات تربط انسابهم إلى تميم
ومسألة ادعاء النسب لم يسلم منها حتى البيت النبوي وهي حاصله في جميع القبائل
|
لا يعرف لأهل الفضل فضلهم إلا أهل الفضل وهكذا رد العقلاء والمحترمين أما تفاهات السفهاء والجهلة فلا قيمة لها ولا تغير من الواقع شيء ولا تنقص من الكرام شيئاً إنما تنقص من قائلها أصلح الله قلبه وهداه حينما يمتلئ قلبه حقداً وحسداً فلا يجيد إلا السب لعله يخفف ما يشعر به من الحراره و الشعور بالنقص نسأل الله العافية والسلامة.
غير مايلحق القائل من الإثم العظيم فالطعن في الأنساب الثابتة كفر دون كفر نسأل الله العافية وهذا فقط للنصيحة لله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس إلا.
وأما الأخ القوادي فلم نجد أي رد على رد علمي على كلامي والواثق من نفسه لا يحتاج أن يسقط أحد ويصعد على أكتاف غيره ليشعر بقيمته أصلحه الله وهداه وكأن هناك عداوة متأصلة لا توجد إلا في رأسه, نقول قال الله قال رسوله عليه الصلاة والسلام ونأتي بحقائق علمية وتاريخية فيرفض هذا كله ويقرر ما يمليه عليه التعصب الأعمى الشيطاني فليتق الله تعالى فإن رزق الله تعالى لا يؤخذ بمعصيته والإنسان محاسب عن ما يقول ولا يظمن أحد متى يلقى ربه ولن ينفع هذا الكلام بل سيضره ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ثم إن رد النصوص الثابتة ردة عن الإسلام ويجب أن يقول الإنسان الحق له أو عليه وليتق الله تعالى : ( ما يفلظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) وقال جل وعلى : ( وزنوا بالقسطاس المستقيم ولا تبخسوا الناس أشيائهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين) وقال عليه الصلاة والسلام : ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)
كمثال بسيط مادخل إمتناع قريش من تزويج بناتها من غير تميم مادخله في كون ميمونه رضي الله عنها من هذه القبيلة أو تلك فإن هذا لا دخل فيما ذكرت فأم المؤمنين صفية رضي الله عنها من بني إسرائيل.
وإنما العبرة في كفاءة النسب في الدرجة الأولى في الرجل وإلا فقريش يتزوجون من غيرهم في حين لا يزوجون بناتهم إلا لبني تميم.
وأما مسألة أن هناك حديث للرسول عليه الصلاة والسلام أن بني عامر أنصار الدين آخر الزمان فأين هو وما درجته ليس بغضاً أو عداوة لبني عامر أبداً فعلاقتنا بهم سمناً على عسل لأننا نعلم ماذا فعل وفد بني عامر مع رسول الله وماذا دبر أربد بن قيس وعامر بن الطفيل من إغتيال الرسول ودعى عليهم رسول الله عليه الصلاة والسلام فعامر أصابه غتوجد إلا في رأسهدة كغدة البعير في بيت عجوز سلولية فأنف أن يموت هذه الموتة المهينة وفي ذلك البيت فركب فرسه فمات وأما أربد فقال في ديار بني عامر والله لقد دعانا إلى عبادة شيء لوددت لو أنه عندي الآن فأرميه بالنبل حتى أقتله!!
فأرسل الله عليه صاعقة فأحرقته لعنه الله, ولم يسلموا وليس بغضاً لهم أعيد مرة أخرى ولا أريد بهذا ولا أريد الذم ولا تتبع المعايب وليس من شأني وأءنف من ذلك ولكن متى قال عليه الصلاة والسلام كلامه وهم لم يسلموا وذلك كان تعامل الوفد مع النبي عليه الصلاة والسلام فاتق الله أخي الحبيب إني عليك مشفق ولست متحاملاً على بني عامر ولا على غيرهم وقد أخبرت أننا لنا مصاهرة معهم وصداقات ومحبة وعلاقة طيبة جداً فلا تفسدها بكلامك هداك الله ولا يحملك التعصب الجاهلي النتن أن تتقول على رسول الله عليه الصلاة والسلام ما لم يقل.
وأما الكثرة فالأحاديث صحيحة و ثابته وكل العقلاء يعرفون ذلك من أيام الجاهلية وإلى اليوم وقد قرر مثلاً هذا الشيخ الحميدي الجربا وقد ذكرت بني نمير وكلنا يعرف ماحصل لهم بعد قصيدة جرير وهذا قرره مثلاً الشيخ صالح المغامسي أنهم أصبحوا يتحاشون أن يوضحوا إنتسابهم لنمير بعد قصيدة جرير التي فيها
إذا غضبت عليك بنو تميم
حسبت الناس كلهم غضابا
وقد قيل أنها أعظم أو من أعظم قصائد الفخر والهجاء.
وأما تفويج الناس بالحج والتحكيم في عكاظ فهذا ثابت تاريخياً وأما الصحابة فالكثير الكثير من الذين أبلوا بلاءاً حسناً في الفتوحات ونصرة الدين رضي الله عنهم وأرضاهم وأما العلماء فالكثير كأمير المؤمنين في الحديث إسحاق بن راهويه وأبي عوانه وأبي يعلى والدارمي وأبو عمر ابن العلاء والسمعاني وأبي الوليد الباجي إمام الأندلس والإمام المجدد وغيرهم وقد ذكرت بعضاً من أشهرهم في مقالي عن فضل الله على بني تميم وقد قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله أنها أكثر القبائل علماء في الوقت الحاضر.
ثم يا أخي الحبيب على رسلك وهون عليك ماداموا قوم الرسول عليه الصلاة والسلام وأشرف القوم قومه وأحبابه وأمر بحبهم ونهى عن ذكرهم إلا بخير وهم أنصار الدين آخر الزمان وقد جمعوا الشجاعة والكرم والدين والعلم وغير ذلك ولا فخر فلا يضيرهم أخي الحبيب ذم من ذمهم بعدها وبعد هذا قد أوردت قول الجاحظ ولن أعيد ما ذكرت في ردي الأول فلابد من قرآءته.
وأجدد مطالبتي وعتبي على الإخوة المشرفين أن يسمحوا أن يصل النقاش إلى تجاوز حدود اللياقة والأدب فلا يليق بكم ولا بالموقع ومرتاديه.
ونحن إخوة مسلمون وعرب وكل أحد له مكانه وقدره وشرف بعضنا شرف لنا جميعاً كعرب ومسلمون وأنعم وأكرم بكل القبائل الكريمة فلا يدخل الشيطان للتحريش بيننا ونحن في جزيرة العرب فليصدق علينا الحديث الشريف وشكراً لكم إخوتي الأعزة.
|
|
|