[أبوثنتين]

	قبل عدة أيام ............ وبالتحديد في ليلة الجمعة (18/9/1432هـ) ........... رحل من الحياة الدنيا ........ الى الدار الآخرة ........ رجلاً يضرب به المثل ........ في قوة العزم .......... وقمة الصبر على الشدائد ........ وفي نفس الوقت قمة التواضع ....... وحب فعل الخير للناس ....... والرأفة بأحوال المحتاجين ........ والمبادرة لمساعدة لمن كان في الحاجة .......... ولم يذكر عنه بأنه تكلم بنمه ............ علاوة أتصافه بالشجاعة والكرم ......... والحميا لسائر أفراد القبيلة ......... بالوقوف معهم وقت الظروف ....... هذا الرجل هو ...... فيصل بن طريخم أبوثنتين العتيبي ........ رحمه الله رحمة واسعة ........ وادخله فسيح جناته . وفي الحقيقة أن كل من يعرفه يحبه ......... وقل من يكون مثله ......... لأنه رجلاً من نوع فريد في هذا الزمان .......... حيث أنه عاش حياته لا يحب الركون والجلوس في المجالس ........ ولكن كان في حركة دائمة ......... ولا يجلس ألا دقائق معدودة ........... حتى بمنزله وبين أبناءه ......... وأعتقد أنه أقل ما يوصف به ........ بأنه ذيب الرجال ......... وقد شهد له بهذه الصفات ......... الكثير من معارفه والمقربين منه . وكان الفقيد رحمة الله عليه أحد منسوبي إدارة المجاهدين بمنطقة الرياض ............ وكذلك خدم وطنه في قطاع الاستخبارات العامة . __________________________________ وهذه أبيات مرثية من أحد الأخوان في الشيخ / فيصل بن طريخم أبوثنتين رحمه الله يا علي ليت الموت شاة ولد شاة والله لبيعه للردي لين يشريه ويبعد عن أهل الطيب والجود والجاه اللي فعوله سابقاتن مواطيه فيصل ليا عدو هل الطيب تلقاه أخو الشهامة والمراجل بنيخيه في مجلسه يضحك حجاجه لمن جاه هداج تيما مارد الطيب يبكيه ولا الردي محداً ليا مات ينعيه واللي حياته نقص محد بناعيه الشاعرالاستاذ/عوض بن شمطان أبوثنتين