عبد الله بن شايق أحد أخطر وأشهر وأقوى وأذكى شعراء المحاورة عبر تاريخها الطويل
رغم وجود شعراء بارزين قبله في قبيلة قحطان كفهد المحيشير وحمد هادي المسردي ومعاصرين له أو متأخرين عنه كفلاح القرقاح وسلطان الهاجري إلا أن قحطان مجمعين على أنه الأول في ميادين المحاورة دون منازع وأنه الظاهرة الشعرية التي لن تتكرر
يتميز بثقافة تاريخية مذهلة وذكاء حاد في فهم الشاعر المقابل ويعيبه عدم اهتمامه بالحضور والإعلام وعدم المجاملة
هو الشاعر الوحيد في الميدان الذي يظل حاضرا في الذهن حال حضوره وغيابه
لم يقتصر حب شعره ومعرفة مكانته على أبناء وطنه بل وصل الخليج العربي كله
يعكف حاليا الدكتور مفلح القحطاني أحد أعضاء هيئة التدريس بإحدى الجامعات السعودية على دراسة تقنيات ابن شايق في شعر المحاورة
يبدو أن رغبة ابن شايق في المحاورات ويظهر ذلك في أسلوبه الشعري في الوقت الحالي
حينما يتطرق ابن شايق للقبائل فإن هدفه هو إثارة الحماس في الملعبة وخصوصا مع قبيلة عتيبة التي يتمتع ابن شايق بصداقة قوية مع كثير من أبنائها ويؤمن تمام الإيمان بمكانتها وعراقتها مع بقية القبائل الأخرى