[فهيد الايدا المورقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الحصيني

الأخ الكريم / بناخي الايداء وجميع الأخوة المتحاورين
السلام عليكم جميعا ، وكل عام وأنتم بخير


قبل 25 عام قال لي زميل سعودي عن زملاء المصريين معنا بالعمل حينما كان يتعامل معهم بجفاء "وجلافة" وانتقدت أسلوبه فقال لي بالحرف الواحد :

[ ياعمر المصري لا تعطيه فرصة ، وأختر يا يركبك يا تركبه !!]

أدعس على خشم المصري يمشي عدل ، تراه ماهو مثل باقي الشعوب تجيبه المرجلة والتقدير !!
المصري يا أنت تكون فوقه يا هو سوف يكون بالأعلى !!
ومع الأيام اكتشفت أن المصري ما يجيبه ألا دقة الخشم !!
صدق الصحابي الجليل عمرو بن العاص – رضي الله عنه - حينما قال مقولته المشهورة ومن ضمنها:
[عبيد لمن غلب !! تحركهم الطبل ...... الخ ]
المصريين بطبعهم إذا كثروا فهم همج وغوائيين وفوضويين ، لكن حينما يكونوا فرادى فهم من أجبن الشعوب !! بعكس الباكستاني وغيره الذين ربما تجيبهم المرجلة وفعل الرجال !!
المصريين وهم معتمرين لم يخشعوا لله ولم يخجلوا من لباس الإحرام الذي يفترض أن يكونوا قريبين من الله أكثر وفعلوا مافعلوه في مدينة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - مافعلوه !! ولم يردعهم العاطفة التي طالما تغنوا بها وأنهم قريبين دينيا وما شابهه هذا الكلام !! الواقع غير ما ينظر له الناس وهم .

أيضاً .. لا تنسوا أن وفد مصر المشؤم أولئك النفر الغوغائيين والفوضويييه هم من تسببوا في فتنة المسلمين أبان خلافة الخليفة الراشد عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أمير المسلمين في ذلك الوقت ، لم يرتاح لهم بال إلا حينما فعلوا مافعلوا بفتنة المسلمين حتى كان لهم ما أرادوا من قتله - رضي الله عنه - ولم يستحوا أو يخجلوا من رجل استحى الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - منه .
المصريين بطبعهم جبناء ولم يكونوا مؤثرين إلا حينما يكونوا جماعات لكن إن كانوا فرادى فهم من أجبن الشعوب ، للأسف هذا واقع ملموس .
لا تعطي للمصري فرصة فسوف ينصب عليك ويسرحك ويضويك ، لكن إن دعست على خشمه فسوف يمشي على عجين ما يتلخبطش على قولتهم .
أنظر حينما تأتي مثلا بعمال وصنايعية وولي عليهم مصري وشاهد كيف يسيرهم ؟ سوف يسيرهم مثل قطيع الغنم بالهوش بالعصا ، حينها سوف يرفعونه ويوقرونه فوق رؤؤسهم ، لكن حينما يكون معهم طيب فسوف يتجمهرون عليه وينزلوه أرضا وربما حتى يضربوه ويبصقون على وجهه !!
بعكس مثلاً الرجل الباكستاني فهو رجل سواء كان لوحده أو مع جماعته ولن يتغير طباعه لوحده كان أو مع جماعته والتقدير يأتي به والرجولة تأتي معه ، أو سوف يخرج داشر وصايع لكنه رجل ولن يكون جبان أبداً ، ولن يتشجع مع قومه ويجبن حينما يكون لوحده !! ولن يكون فوضوي أو غوغائي أبداً عكس المصري تماما!!
المصري من تعامل معه من قِدم ثبت له أنه لم يتغير جبان لوحده ، شجاعة مصطنعة حينما يكون مع جماعته ، والطيب لا يأتي به مثلما تأتي به القوة . وليس لهم شبيه إلا الحضر عندنا في مكة المكرمة حينما يصيفون عندنا في الطائف زمان إن كانوا فرادى فهم من أجبن الناس ولا يرفع عينه او يقول بكلمة واحدة لكن حينما يأتوننا جماعات كثلاثة أو أربعة وتكون لوحدك فسوف تسمع منهم كلمة روح يا بدوي !! ولا يهدى إلا حينما تكسر خشومهم وتدعس عليها حينها فقط سوف يخافك ويحسب لك ألف حساب هكذا زمان كنا نعيشه بوسط الطائف في حي السليمانية بالطائف.

هذا رأي كونته مع واقع ملموس من خلال تعامل قديم مع المصريين ، وأترك عنك من يقول بالعاطفة أو ينادي بالحرية فهذا تنظير نظري لكن الواقع العملي مختلف تماما!!

بالمناسبة سفيرنا الذي تعالى على المواطنين والذي ظهر باليوتيب ليس قطان ، بل هو هشام ناظر للعلم فقط .


ود و ورد


عمر الحصيني

نعم لقد صدقت في كل ماقلت ياعمر هذه هي حقيقة المصري



تحيتي

التوقيع

حسابي في تويتر faheed_1234