راح المعمـــــر مثــــل مــــــرواح صـــــــدام ... و بشـــار بعـــد أيــــام يعطـي دروبـــه
هذا جــزا من حـــط تنكيـــــــــل و إعــــــدام ... و قــام يتمـادى في تعســف شعوبــــه
دوايــــــر الدنيـــــــا تــــدور بهــــا الأيـــــام ... على البشــــر في كل يــــوم محسوبـــه
مايـــــــدري أن الله بالأســــــرار عــــــلام ... و أقــرب اليـا المسكيــــن من زر ثوبـــه
و ما يـــــدري أن الله غفـــــورن و رحـــــــام ... و لا يــــدري أن الله شديــــد العقوبـــــه
و ليـا بطـــش بـــه نزلــــه تحـت الأقـــــدام ... و وراه فــي الدنيــــا سبـــــايب ذنوبـــه
مـــا يحمـــــد الله يــــــــوم ولاه الأنعـــــــام ... و حكـــم الرجــال اللــي فالأمر مغلوبـــه
تشــــاوروا ثــــــم قالـــــوا الــدرب قــــدام ... الــــراي واحــــد و الكمــــوم معصوبـــه
و قامت شعوب العرب تسحق في الأقزام ... اللـــي عليهـــــم قادتــــــن و محسوبــــه
و اهــــم عبيـــد المـــال لأبليـــــس خــــدام ... الكـــل همــــه كيف يملـــــى جيــــوبـــه
و راحــت كراسيـــــهم خرابــــات و حطــــام ... و المضطــهد للنصـــــر هبــت هبوبـــــه
و هــــــاذي نهايــــه كــل طاغـــي و ظـــلام ... اللــي على العالــــم ينفــــــخ ذروبـــــه
آخر تعديل أبن حشيان يوم 29-Aug-2011 في 06:38 AM.