مرحبًا بالإخوة المشاركين .
وتعليقًا على كلام الثاقب أقول باختصار في المواضع التالية :
1-إعادة الكلام دوران في المكان ، وليس من فنّ الحوار ؛ فلن أعيد كل ما قد قلتُه ردًا عليه ، وكله موجود في المشاركتين ( 50 ، 60 ) إضافة إلى أصل الموضوع نفسه ؛ لأنّه في مشاركته السابقة لم يأتِ بجديد يفيد ، وإن كان القصد منها مجرّد النقض لكل معنى في سَطر ؛ فهو عندي سهل مُيسّر إلا أن لا فائدة منه تُذكر ؛ فدوران الرحى بلا حبّ تعب بلا مكسب ، وأيامنا هذه أثمن أن تهدر بلا مكسب ـ نسأل الله التوفيق والإعانة ـ !!
2- الموضوع يتحدّث عن نجد كلها ومنها أراضي عتيبة وغيرها من القبائل والأسر الكريمة والأخ يحصر عامدًا الموضوع كله في عسيلة ؛ فعلامَ يدلّ هذا ؟ !!
3- الأخ من كلامه ؛ كما في حديثه عن عسيلة والقرنة وغيرهما يرى أن هؤلاء الروافض لا يمكن أن يشتروا أرضًا في نجد خاصة ـ أبدًا ـ إلا إذا كان لهم مصلحة دنيوية تتمثّل ـ فقط ـ في ربح مادي لهم من خلال الاشتراء للتجارة ، والزراعة ... إلخ غافلاً أو متغافلاً على أنّ شراءهم للأراضي في نجد وغير نجد ليس المقصد الأول منه هذه الأمور الدنيوية ، بل مقصدهم أمور هي أكبر أمور مذهبية لخدمته ونصرته وتوسّعه ؛ كوضع موضع قدم لأصحابه وله من خلالهم في البلد، وتملّك اليد ، والربط ، وغير ذلك ؛ أي : وضع بؤر استيطانية تميهدًا لأمور بعدية لا تخفى على ذي لبّ يعرف عن تاريخ هؤلاء في البحرين والكويت والعراق ولبنان لو النزر ... وإلا لو كان مقصدهم الربح المادي والتجارة والكسب والخسارة ـ فقط ـ لما جاؤوا من عيون القطيف والأحساء وأراضيهما الخصبة ، ومن المنطقة الشرقية أهم منطقة صناعية وتجارية واقتصادية في المملكة ، إلى نجد من الأصل لشراء أراضي أكثرها شبه قاحلة وعلى وشك أن تكون قاحلة ، وكذلك لما دفعوا في أرض لا تساوي نصف مليون مليونًا وزيادة !!
4- انكشاف مخطط الروافض الشرائي وخاصة في محافظة الدوادمي جاء بجهد صاحب مكتب داورد العقاري غازي العتيبي ؛ فهو الذي بعد أن اشتبه في الأمر لعلمه وحرصه ـ ولا نزكيه ـ وفقه الله ـ بحثّ وتحرّى حتى وقف على حقيقة الأمر فيما وقع تحت يده هو من أراضي للبيع ، وليست كل الأراضي التي شروها أو حاولوا شرائها تحت يده لا من قبل ولا من بعد ـ لا قدّر الله ـ ، فجاءت نتيجة بحثه وتحريه المبارك المشكور ، فهو الذي كشف به الله المستور أن هؤلاء ما هم إلا روافض يعملون في مكاتب قطيفية رافضية تشتري الأراضي في المنطقة الوسطى وغيرها بأسعار مضاعفة ، ثم يُسجّلونها بأسماء روافض تمليكًا لهم إياها ؛ فمنه جاء هذا التحذير ، وهو رجل خبير بوقوفه على الأمر بنفسه فيما بين يديه من أراضي حصل فيها التشاري ؛ فكفي به من تحذير عند كل عاقل غيور ، ولا يعني قصر حديثه على بعض المناطق ؛ كالقرنة ـ مثلاً ـ أن هذه هي المحاولة الوحيدة والأخيرة أو الفاشلة من قبل هؤلاء الروافض لا البتة ، بل يعني أن هذه هي المحاولة التي وقف عليها وكشفها هو بنفسه ، وليس فيها حصرًا على أن هذه هي المحاولة الوحيدة أو الأخيرة ، بل هي دليل أكيد على أن الخافي أعظم ، والأمر مُدلهم ، والقادم أصعب ، والحذر واجب ، فما ظهر جزء مما خفي ، ومقدمة ما سيجيء !!
حفظ الله ديننا وبلادنا .
** ( لفتة للحقيقة مهمة ) : وهنا أريد أن أبيّن لكم مكيدة وحيلة رخيصة خسيسة من حيل هؤلاء الروافض الصفوية ؛ وهي أنهم يأتون إلى صاحب الأرض السني في نجد وغيرها ؛ فيقولون له نشتري منك الأرض بسعر أعلى من السوق ( فيعطونه سعرًا مغريًا لم يحلم به في ظل الأسعار الحالية ) ، ولكن يشترطون عليه أن يقرّ عند تسجيل إفراغ الصك عند كاتب العدل أن سعر الأرض ضعف ما أعطوه إياه ...!؟
>> وللتوضيح هذا هو التمثيل : أرض سعرها (200) ألف ، يعطون صاحبها (400) ألف ، ويطالبونه أن يسجلّها في السكّ بـ(800) ألف !؟
ولكن لماذا ؟
وهذه هي المكيدة التي كان يحسبها ـ في أغلب الظن ـ صاحب الأرض بادي الأمر أنه حيلة منهم لأخذ أموال زائدة ممّن أرسلهم ليشتروا له ، وليست هذه هي الحقيقة البتة ، بل الحقيقة كل الحقيقة ومن هذه المكيدة هي أن يجعلوا هناك سدًا منيعًا أمام هذه السني البائع حتى لا يتراجع ؛ فلو طالب هو أو غيره بإرجاع الأرض لأي سبب كان ؛ فسيطالبونه بحكم الصك بأن يدفع لهم المبلغ الذي أعطوه إياه مضاعفًا ، وليس كلاً سيقدر على ذلك ، أو يفعل ذلك ، بل الكثير وخاصة من قليلي الريال أو ضعيفي الإيمان سيصمت !!
>> فانظروا لهذه الحيلة الشيطانية الخسيسة !!
* وهنا سؤال للحقيقة : هل الذي يريد المتجارة فحسب يفعل هذه الحيلة من الأصل ، أو أنه التملّك ليس غير ؟!
وأترك الجواب لكم !
وأمنياتي الطيبة لكم .
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 20-Aug-2011 في 04:28 AM.