أخي الكريم أبا حمزة ، أنت ـ والله ـ ما همّك إلا التغيير والتغيير ليس غير ، تغيير الرئيس والأمير ، وإسقاط العروش وقلب الأمور ؛ حتى لو كان على حساب الدين بالديمقراطية أو غيرها ، أو على حساب لحمة أبناء الوطن ووحدته بالفتنة والفرقة والمظاهرات والثورات والنعرات والأحزاب والدمار والخراب ، أو غير ذلك من كل أمر ذي خطر وشر وضرر على الدين والدنيا معًا ؛ فقط القصد عندك تغيير تغيير ، وإسقاط كل أمير ، وإن كان مسير هذا التغيير إلى الحفر والخطر والشر والضرر لا يهمك ـ أبدًا ـ ما دام التغيير يسير ؛ فانظر بنظرة العقل لا نظرة العاطفة ، وقدّم دينك على جيبك .
وهذه حقيقتك ، واعذرني على صراحتي التي دعاني إليها صراحتك أنت هنا .
وأمنياتي الطيبة العاجلة لك وأمثالك .
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|