[أبرق المحزم]

الميزاني تمادى وأخذ أكبر من حجمه , واستغرب من صبر شعراء
عتيبة عليه إلى الآن .


وأقول لمن أثنى على مستوى الميزاني الشعري :
والله أنا العليمي لو بغيت أنتهج نفس طريقة الميزاني من سب
وانتقاص للقبايل لأصبحت الشاعر الذي لا يشق له غبار
فالموضوع ليس بالصعب على أي شاعر أن يصبح سفيه ودنيء
وما المحاورة إلا فن ولدغات مبطنة يحتار المستمع حتى يصل إليها
ويكون لها نكهتها بعكس السب المباشر الذي يقلل من قيمة الشاعر
ولا يرفعها .


وأقول لمن قال أنه يعاني من مرض نفسي :
الظاهر إن الميزاني أخذها شماعة يعلق عليها كل أخطائه وتمادى
إلى حد الدلع , وإذا كان فعلاً تعبان نفسياً فالأولى به جماعته ياخذونه
ويودونه مصحة نفسية وبقيت الشعراء ماهم مكلوفين يتحملونه لمرضه .
يا أخوي هله أولى به و ينهم عنه .

أخيراً رأي مني لكل شعراء عتيبة عدم اللعب مع هذا المتطاول ويكون
شرط لحضور أي حفل , وإن حضر فجأة فالشاعر بين حلين :
إما أن يترك الحفل مباشرة بمجرد حضوره ولا هو بخسران شي , والخسران
صاحب الحفل الذي سمح له بالحضور.
وإما أن ينتظر وإذا تمادى الميزاني يقوم يدعس على غاربه لين يتأدب .

هذا الكلام كنت سأقوله حتى لو كان عبدالله الميزاني عتيبي
يعني الموضوع بعيد عن العنصرية