الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة - عرض مشاركة واحدة - هل هـتـلـر : تهابه الشياطين ، أو تستحي منه الملائكة ؟!!
عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 24-Jul-2011, 12:14 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالمجيد النفيعي
مشرف القسم الإسلامي والاقسام العامة
التميز 
إحصائية العضو







عبدالمجيد النفيعي غير متواجد حالياً

افتراضي هل هـتـلـر : تهابه الشياطين ، أو تستحي منه الملائكة ؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

* من طبيعتنا الاعجاب بالقوة والشجاعة في الشخصيات القيادية ، ونلاحظ في الوقت الحالي الاعجاب بـ هتلر بل يوجد من يفتخر أن يتسمى به ويوجد من يمدح به ويوجد من يقتدي فيه وفي تهوره ويوجد من يحب ويُعجب بالشخصيات المتهورة الاخرى كالمصارعين وممثلين افلام ، وهؤلاء كثيرهم أما كفرة أو شاطحون وحسب إعتقادي إن اشهار المحبة والاعجاب بشخص كافر أو مسلم شاطح لاينبغي منّا ومنهي عنه حتى لايعتقدون إنهم على حق ، وتلاحظون إن وخاصة عند الشباب من يعجب بهم فوضويين كالمفحطين أو عندهم شطحات في أخلاقهم ،


* وطالما نحب القوة والصرامة والشجاعة أين هم عن الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم ((والذي نفسي بيده ‏‏ما لقيك الشيطان قط سالكا ‏فجا ‏إلا سلك ‏فجا ‏ ‏غير ‏فجك)) إنه أبي حفص رضي الله عنه ، لايتجرأ الشيطان أن يسلك طريق يسلكه ، والدليل الحديث المذكور ، وهو أول من جهر بالاسلام وأعز الله به الاسلام والمسلمين ، وهو الذي رغم قوته وشجاعته وصرامته إلا أنه لم يكابر ويطمع بالخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، بل إقتنع بأن أبوبكر الصديق رضي الله عنه هو الأفضل للخلافة وأيدهـ على ذلك ، وهو الذي من قوة أيمانه إستطاع أن يطوّع نفسه وقلبه في لحظة !!!

عندما قال للنبي صلى الله وعليه وسلم (يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ، والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك ) . فقال له عمر : فإنه الآن ، والله ، لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الآن يا عمر )

وأيضاً أين هؤلاء عن شخصية عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي كان اضافة على قوته وشجاعته كبقية الخلفاء الراشدين ، كان تستحي منه الملائكة
، والدليل : قول النبي صلى الله عليه وسلم : "إلا استحي من رجل تستحي منه الملائكة" رواه مسلم

* وطبعاً المميزات كثيرة لاأستطيع إحصائها وأعتقد ماذكرته ولا قطرة من بحر عن تاريخهم وأمجادهم هؤلاء السلف الصالح ، وسبب أختياري لعنوان الموضوع هو لآن هتلر من أبرز الأشخاص التي يُعجب بهم ولكن لايستحق والميزتين المذكورة التي مستحيل أن تكون له هي من أبرز المميزات من الخلفاء الراشدين .

ومن المواقف التي تستحق منّا الاعجاب والمحبة، علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول فدائي بالأسلام ، و غيرة المعتصم رضي الله عنه .

ويوجد شخص قيادي من التاريخ القريب ، وسمعت عنه قريباً من : الشيخ الداعية / ممدوح الحربي ، وهذا الشخص من تاريخ السعودية الاولى ، في الحقيقة يستحق الاعجاب وحبيت أن أذكره ألا وهو : الشيخ / مجحود شيخ آل عرجاء ، الذي اهتدى على يده كثير من المتخذين المعتقد الاسماعيلي من قبيلته ، حيث إنه عندما أقتنع بالأسلام لم يخشىء لومهم أو قوتهم وشجاعتهم المعروفة بل دعاهم الى الاسلام

و هذه النوادر والمواقف المميزة هي التي تستحق منّا الاشهار بها بالاعجاب والمحبة وليس طيش أو غرور أوتهور الشاطحون والكفار .


_________________________

مصدري من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم المذكورة أضغط هنا و أضغط هنا و أضغط هنا















التوقيع
تذكر

قول الرسول صلى الله عليه وسلم :-"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"





أتشرف بزيارتكم لمتصفحي في شهر رمضان : مــهــاذيــب ، على هذا الرابط أضغط هنا
آخر تعديل عبدالمجيد النفيعي يوم 24-Jul-2011 في 12:28 PM.
رد مع اقتباس