اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ابو حمزة ))
مع أني ذكرت رأيي في الردود السابقة فان لم تفهمه فليست مشكلتي ومع هذا سأصيغه بعبارة أخرى
1- الديمقراطية بمفهومها الغربي ( التشريع للشعب) كفر
2- الديمقراطية بمفهوم ربعنا الذين يرونها حرية اختيار الحاكم والشورى في القرارت السياسية وغيرها سوى (التشريع )جائز الا أنهم أخطأوا في استخدام اللفظ
محدثك ((ابو حمزة )) لا يرى جواز اللفظ والمعنى الغربي لكن رأيي مع من يريد حق حرية اختيار الحاكم والمشاركة في صنع القرار ((((اي الشورى)))) طبعا ليست كالتي عندنا
|
الشورى مبدأ إسلامي أجمعت عليه الأمة فلا خلاف عليه فلا خلاف عند أي مسلم في قبوله ، فهو مقبول من الجميع وردّه هو المرفوض ـ وكذلك ـ من الجميع ، إلا أنها ( أي : الشورى ) تخالف هذه الديمقراطية سواء باسمها ورسمها عند الغرب ، أو باسمها وبعض رسمها عند ربعك ؛ كما أسميتهم ، فلا يمكن الجمع بينمها ، فإما الشورى الإسلامية وإما الديمقراطية الغربية ، ولا مناص من ذلك لا ختلافهما في الخصائص ، فهذه تنفي تلك ، وتلك تنفي هذه في أرض التطبيق في الواقع لتباين وتباعد خصائصهما ؛ فلذا على المسلم الاختيار بينهما ، ولكنه اختيار ينبني عليه أنه إما سيقدّم دينه ورضا ربّه ونجاته في آخرته ، وإما سيقدّم دنيته وشهوته على ذلك كله !
والحقيقة أنني قرأتُ كلامك ؛ فوجدتُك في شأن هذه الديمقراطية على فهوم ربعك من حيث القبول ينطبق عليك هذا المثل : (( المهتوي المستحي )) ولا أدري لمَ ؟َ! فمرّة تقول أنا لا أرى جواز اللفظ والمعنى الغربي ، وتقصد بذلك هذه الديمقراطية ( الطاغوتية ) ، ومرة تقول : لكن رأيي مع مَن يريد حق حرية اختيار الحاكم والمشاركة في صنع القرار ، مع أن هذا الرأي هو نفسه رأي مَن وصفتهم بأنهم ربعك في تفسيرهم لهذه الديمقراطية من مفهوم كلامك !؟!
وخروجًا من كثرة الرد وإطالة الكلام فأنني سأقول عنك :
أنك ( أبو حمزة ) ترفض وتُنكر هذه الديمقراطية اسمًا ورسمًا بالكلية سواء بمفهومها الغربي ، أم بفهومها عند مَن وصفتهم بربعك ، وترى الشورى الإسلامية ليس غير .
>> فإن كان هذا ليس برأيك ؛ فخطئه برد منك بواضح قولك وإلا فإنك قد صدّقتًه ورضيت عنه وأيدته بسكوتك عنه .
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|