أخذت من وجه الزمن درس ماأنساه ... و لقيــت عاقبــه الــدروس محمــوده
للعاقـــل اللـي جاهلــن غيـب دنيــاه ... و شيب النواصي وحدها من شهوده
وجاهتـــــن بالـــذل مــاتعتبـــــر جـــاه ... جسمـــن يسرعــف في مثانيه دوده
و دمــن بلا غيــــره و كثـــر المحـــااه ... سحـــاب صيفـــن يلعبــــن به رعــوده
قربـــه من البيـــدا و هو ما نثــر مـاه ... عكــس اتجـــاه الريــــح يقـــدح زنــوده
و تبنــي السلطـــه لحكمــن خفايـاه ... عكـــس الكتــاب و ماورد فـي بنــوده
عودن سخيفــن مكســره لا تباطــاه ... لا واجـــــه احــداث الزمـــان بصمــوده
و مداهن السلطان في خسيت الله ... جفــاف الأرض أول لهـــد من لهــــوده
و قومن نسبهــا ماتصونــه و تــرفاه ... عـــدن مايعـــرف صـــــادره مــن وروده
و مشيك بعزم و جزم من دون مشهاه ... ثلاثه أرباع الهقاوي تكوده
و رفيقي اللي ساعة الضيق ماالقاه ... وقت الرخا ماني بحاجه وجوده
و الميت ليا مات وشو له انعاه ... و بيني و بينه حايلاتن لحوده
الشاعر ... غلاب بن ود الثبيتـــي