مع أنني لم أخاطبك بخطاب أدعي فيه أنني كشفتُ حقيقتك بهذا المفهوم الذي يوحي بأن فيك أمرًا كان مجهولاً ثم أوضحتُه أنا للقارئ إلا أنه ـ مع كل حال ـ فالواضح لا يخاف من الحديث عن حقيقته ولا يغضب من ذلك البتة سواء جاء عن طريق الكشف أو غيره ؛ لأنها حقيقته الواضحة التي لا يخفيها ولا يستعير منها !
والحقيقة أن أصل حديثنا ـ كما هو واضح ـ ليس عن الرؤساء ولا عن الخلفاء ، بل هو عن الديمقراطية ( الطاغوتية ) نفسها التي لم تظهر أنت إلى الآن موقفك تجاها واضحًا بينًا ؛ ولذا فإنني سائلك هذا السؤال ؛ فلعلك ـ مشكورًا ـ أن تعطيني الإجابة عنه واضحة ولا سيما أنك وصفتَ نفسك بالوضوح :
س -
هل ترضى أنت ( أبو حمزة ) بالديمقراطية سواء بمفهومها الغربي حيث تُطبّق اسمًا ومسمى كما هي عند الغرب ، أو بمفهومها الذي قلتَ أنت عنه إن مشايخ الجهاد وبعض طلبة العلم يقبلون به وجاء ذلك منك في مشاركة لك سالفة ، أو أنك ( أبو حمزة ) ترفضها كلية ؟
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|