اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ابو حمزة ))
حياك الله أخانا الكريم
|
الله يحييك ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ابو حمزة ))
في البداية أريد أن أوضح لك شيئا حتى لا تسيء الظن بي فانني لا أرى جواز الديمقرطية بمفهومها الغربي ولا أحد من مشايخ الجهاد يرى ذلك ولا أدري من تقصد بالمجاهدين الذين يرون جوازها
|
ولكنك تراها أنت ومن وصفتهم بمشايخ الجهاد تراها وتقبلها فهومي غير الغربي ، ولنسميه ـ مثلاً ـ مفهومها العربي ، مع الاحتفاظ باسمها ( الغربي العلماني ) كاملاً ( الديمقراطية )
>> فهل بهذا قد أسأتُ الظن بك وبمَن وصفتهم بمشايخ الجهاد ، أو أنني قلتُ حقيقتك وحقيقتهم بما فهمتُه من قولك وما عرفته من مواقفهم ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ابو حمزة ))
ثم ان هذا المفهوم يتشدق به ممن يرون السياسة حلا ومخرجا للأمة من محنتها سواء علماء أو طلبة علم ولا أريد ذكر أحد باسمه ولعلك تفهم الذين أقصدهم
|
ليتك ذكرتَ أسماءهم ، ولا أدري ما يمنعك مِن ذلك أ هو خوف منههم أم خوف عليهم ؟!
وأمّا أنا فأقول بكل صراحة واضحة : إن مَن يرى ذلك هم الإخوان المسلمون ومَن سار في ركبهم أو تأثّر بمنهجهم المبني على أن السياسة والوصول إليها هو الهدف الأوحد لأنه ـ في نظرهم ـ الحل الأوحد !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ابو حمزة ))
أما من يقاتل في سبيل الله -فعليا- فهم ما خرجوا الا أنهم يرون أن هذا هو الطريق الذي يعيد للأمة مجدها وكرامتها والا لو كانوا يرون جواز هذا الأمر لم يخرجوا ويتركوا الأموال والأولاد
|
ولكن هل هم مع نظرتهم هذه وخروجهم هذا يرون حرمة الديمقراطية سواء بمفهومها الغربي أم بمفهومها العربي ـ كما سلف ـ ؟
وللحقيقة فإن أي مسلم يرى أن الجهاد هو
ذورة سنام الإسلام وأنه ما تركه المسلمون قط إلا ذلوا ، ، وما أخذوا به إلا عزوا سواء في أول الزمان أم آخره ، وهذا منهم جاء إيمانًا وتصديقًا منهم بقول رسولهم وقدوتهم ومرشدهم وناصحهم محمد بن عبد الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ القائل : (( إذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و
تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم )) .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ابو حمزة ))
للتصحيح
بالنسبة للرئيس الاندنوسي أظنه مسلما والله أعلم
|
يعني ما قلتُه عن رئيس باكستان الرافضي صحيح وصائب .. !
ومع أن في هذا الأمر كفاية بأن الديمقراطية في البلاد الإسلامية قد تأتي بمَن ليس منهم ، ومع أنني لم أحدد في كلامي السابق بأن رئيس أندونيسية الحالي نصراني إلا أنني أسألك للحقيقة :
هل الرئيس السابق والذي قبله لأندونسية مسلم أو نصراني ؟
وصحّح لي إن كنت في كلامي عن رئيس أندونيسية مخطئًا هذه المرة !