مــثل وقصـــة .
ــــــــــــــــــــ
رب زارع لنفسه حاصد سواه :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقصته: أن قائله, وهو عامر بن الظرب وكان ممن يحتكم إليه المخاصمون , العرب في الجاهلية,
جاء إليه صعصعة بن معاوية خاطباً ابنته فقال : ياصعصعة إنك جئت تشتري مني كبدي وأرحم ولدي عندي .
منعتك أو بعتك النكاح خير من الأيمة , والحسيب كفء الحسيب والزوج الصالح يعد أباً , وقد أنحكتك خشية أن
لا أجد مثلك . ثم قال لقومه : يا معشر عدوان , أخرجت من بين أظهركم كريمتكم على غير رغبة عنكم , ولكن
من خط له شيء جاءه, ورب زارع لنفسه حاصد سواه , فذهبت كلمته هذه مثلاً ولو لا قسم الحظوظ على غير الحدود
ما أدرك الآخر من الأول شيئاً يعيش به , ولكل شيء راع ولكل رزق ساع إما أكيس وإما أحمق , ولو يميت الناس
الداء لأحياهم الدواء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــ
تقبــــــــلوا تحيــــــــات / ورقي الجمــش .