موضوع أصاب كبد الحقيقة ـ ولا شك ـ فسلط الضوء واضحًا موضّحًا على زيف هذه الديمقراطية ( الطاغوتية ) التي يدعو إليها الغرب والتي ـ أيضًا ـ ينادى بها وإليها بعض أذنابه في الوسط ( العرب ) من الببغاوات أو العملاء ، أو الطامعين في الرئاسة التي من أجلها يركبون أي مطية ولو كانت مطية الكفر أو الخيانة والعمالة !
أخي محمد ، الديمقراطية عند رؤساء الغرب وأصحاب القرار والدولار فيه هي مخدر الشعوب التي يحكمونها ؛ فبها ينزعون شهوة الحكم من جميع النفوس ، ويأخذون الأذن والبصمة منها على مواقفهم وأعمالهم وأفعالهم فيما بعد الداخلية والخارجية السيئة والقبيحة ، وهي ـ أيضًا ـ الجزرة التي يسوقون بها الحمير الجائعة للرئاسة أو المهوسة بالتقليد ولو كان للمخدرين مسلوبي السلطة إلا بالاسم فقط من الشعوب التي يريدون أن يسيطروا عليها فكريًا أو اقتصاديًا أو سياسيًا .. !
وتأكيدًا لهذا الكلام يقال ـ كما قلتَ أنت ـ : أينك أيها الغرب من نصرة مدني سورية ؟ ولماذا تقتلون مدني ليبيا إن كنتم حقًا قد جئتم ـ كما تزعمون ـ لنصرة المدنيين الليبيين ، أو أن كل ما تقومون به ـ وهو الحقيقة الأكيدة ـ هو الطمع في نفط العرب وإن أبيد شعب ليبيا كله ؟
وأما موقف بلدنا ـ إجابة عن سؤالك ـ ؛ فهو مثل موقف غيره من الدول العربية غير الصحيح ولا الصواب .. هذا الموقف السلبي الذي لن يثني عليه التأريخ المنصف الصادق الموافق للوقائع والحقائق ولو بكلمة واحدة ؛ حتى بالواسطة .
وشكرًا لك فقد قرأتُ مقالاً يكتب بمداد الحقيقة .
| التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 03-Jul-2011 في 08:29 PM.