الحديث عن التعليم ذو شجون فبالعلم تتطور الامم وتتحضر وبعد انتشار التعليم بشكل واسع تبقى الاهميه الملحه للكيفيه ففي بلادنا انحصرت نسبة الاميه وتطورت وخطت سياسة ايجاد المباني المدرسيه الحديثه المساعده على توفير الجو الملائم للتعليم وهذه خطوه مهمه جدا فبعد المباني المستأجره غير المهيأه للتعليم والتي كانت تشكل عائق في طريق جودة التعليم وراحة الطالب
نرى الان هذا العائق وقد أوشك على الافول وأصبحت مدارسنا مهيأه لتقديم نوعيه متميزه من الاداء فالمدارس الحكوميه تتوفر بها مرافق من معامل وصالات مجهزه للانشطه المختلفه وأصبحت مدارسنا مطالبه بمواكبة التطور يبقى ايضا ان تهتم الوزاره بالطلبه النابغين واستقطابهم وتنمية مجالات تفوقهم لتكوين جيل من المتميزين الذين يساهمون في الابداع في المجالات العلميه والانخراط في مجال البحث والاختراع لنواكب الدول
وعلى الجهات المسؤوله توفير فرص التعليم الجامعي وزيادة اعداد القبول وتطوير الجامعات وزيادة طاقتها والقضاء على مشاعر اليأس التي ترافق الطالب منذ دخوله للمرحله الثانويه وحتى تخرجه من الجامعه من خوفه من عدم اكمال دراسته الجامعه وخوفه من عدم الحصول على الوظيفه فيما بعد عندما تتوفر الخطط لتهئية الظروف تتلاشى عوامل القلق ويقبل الطلبه على التعلم بامن وراحه نفسيه
موضوع كبير أخي عاشق الحقيقه ويحتاج لمناقشات واسعه من زوايا وجوانب متعدده فلك الشكر