بصراحه الميزاني متسيد ساحة المحاوره وما يقدرون شعراء عتيبه عليه اطلاقا صدقوني
متمكن وشائف نفسه وما أحد يرده عن دربه ويدفع ويشجع من اطراف ليسلك هذا المنحى العنيف لكسر كبرياء الشعراء ومشكلته الوحيده رداءة الصوت
الزلامي يلعب معه شوي ولا يكمل ويرفض يقوم لطاروق آخر في مكه قبل فتره ومستور يقطع الطاروق وحبيب يجامله بابتسامات وضحكات للتخفيف من قوته وتركيزه الرهيب على المعتى يتكافى شره مايقدر يواجهه ويصافحه وهذا ذكاء من حبيب لو أظهر غير ذلك لزم عليه مواجهة الطوفان واستبدال الابتسامات بوقفت النظر والرد الكافي لتغطية رد الخصم وهذا أشك في نجاعته مع الميزاني لانه يملك مخزون يستخدمه لافحام مواجهيه وابو تركي الصوت مايساعده كثيرا وكذلك قوة الجسم تخيل لو عمل الحركه هاذي مع مستور أيام جبروت ابو تركي صدقوني ليكون رده قاسي جدا بعدة وسائل يحرزها ابو تركي باقتدار ورجوله
وش معنى التهرب منه وهم شعراء كبار لا تعوزهم مجاراته ليل كامل ماهو طاروق تهربهم هذا بهذا الشكل حقيقة أعطى نتائج عكسيه غير التي يقصدونها من انهم شعراء أعلام ولا يتنازلون يلعبون معه
ويترفعون عن بعض الامور
والان كلهم مستحيل يوقفونه عند حده وشاعر فرض نفسه وخلاص بعد هالحادثه الحل الوحيد مقاطعته
وعدم الحضور معه تفاديا للاحراج شاعر مايعرف المجامله يدس السم فالعسل ويلعب بقوة البيت وهذا من حقه يملك موهبه نادره ولو كان شاعر عادي صدقوني يلعبون معه ويمشون الليل ولكن اللعب له فاتوره وضريبه باهضه ولو لجأ شعراء عتيبه لهذا الخيار فستفقد ساحة المحاوره علم مثل ما فقدت المسعودي ومطلق وصياف وستقتل هذه الموهبه بسبب الحصار والمقاطعه
رأئي وامل عدم المؤاخذه ربما أصبت في بعض ماقلت وربما هناك ماخفي عني ويعرفه غيري
آخر تعديل حمود بن خيشوم العصيمي يوم 27-Jun-2011 في 01:14 PM.