اخي عاشق رغم انك لم تستوعب فكرة الدمقراطية بمنهجها الصحيح وتكابر على ماتقع فيه من اخطاء وانت تعلم انها اخطاء وتكرر الكلام والجدال معك يطول من غير فائدة ومع هذا كله لان اترك ((( بعض النقاط الهامة التي تطرحها ))) وماسوها لا تهمني
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشـق الحقـيـقـة
هي نظام وليست كلمة ، وهي فكر مطبّق يحكم الشعب ، وهي شيء ليس الشعب .. وههي وإن كانت تعطي الشعب الحق في اختيار نوابه ومحاسبتهم فيما بعد إلا أنّها تعطيهم هذا الحق وفق أنظمة تخالف ما جاء من الله ـ جل في علاه ـ من حق ؛ فلأكثرية الشعب أن تختار أي شيء حتى لو خالف الإسلام ، ولكلّ فرد فيها أن يفعل ما يشاء ، ويقول ما يشاء ، ولأي أحد الحق في إنشاء التنظيمات والأحزاب الإسلامية والكفرية والانحلالية ... إلخ .
إذا المشكلة ليست في عدم تطبيق الديمقراطية ، بل المشكلة كل المشكلة في إقصاء الشريعة الإسلامية في هذه البلدان الإسلامية ، التي ستقصى بلا شك زيادة على ما ذُكر لو طبقت فيها الديمقراطية التي تعطي للجميع الحق في التعبير عما في الضمير ولو بالكفر والشرور ، ولهم الحرية كاملة في اعتناق أي معتقد يهوديًا كان ، أو بوذيًا ، أم إلحاديًا .. !
|
للأسف هذا الفكر المتعشعش في عقول بعض من لايثقون بقوة الرسالة المحمدية صلى الله عليه وسلم في ضمائر المسلمين ويعتقدون ان الاسلام العزيز فرض على الناس فرضاً وليس قناعة واختيار منهم هذا الفكر الذي تتبناه ياعاشق ويتبناه بعض مالم يستوعبوا قوة الروابط بين الانسان المسلم ومعتقده الذي تبناه منهجاً له باختيار وقناعة منه طلباً لرضاء الله سبحانه وتعالى وخوفاً من يوم الحساب والعقاب هو فكر خطير وليس صحيح.
لماذا تصور المسلمين ياعاشق بانهم يبطنون في داخلهم الرفض للاسلام عكس مايظهرون بحبهم وتعلقهم بالاسلام؟
اي منطق هذا الذي تقوله بانه إذا ترك للمسلم الحرية في تبني اي منهج فسوف يترك ما امره به الله وسوف يبحث عن مايخالف دينه ومنهجه!!!
اتمنى منك ان تقوي ثقتك بالله اولاً ثم بما آمن به المسلمين ولا تعتقد بان الاسلام فرض على الناس فرضاً.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشـق الحقـيـقـة
وجدنا أنّ هذه الديمقراطية قد طبّقت في الكويت ؛ فوجدنا مَن يطالب بإعطاء الشاذين كامل الحقوق في ممارسة شذوذوهم ، وأين ؟ في مجلس الأمة الذي انتخبه الشعب ليقم ـ بزعمه ـ الحقوق و العدل والمساواة وتوزيع الثروة، والديمقراطية التي تزعم أنت عنها أن ستقيم الشريعة الإسلامية على وجهها الصحيح حين تطبيقها في بلدان الإسلام ، إلا أنّنا وجدنا أن مَن انتخبه الشعب لهذه الأمور تركها وبدأ ينادي بإعطاء الشذوذ كامل حقوقهم في ممارسة الشذوذ ، وانشغل ـ مع هذا ـ بالهواش والسباب والتصريحات ، ورأينا أنّ بلد الكويت قد تدهور إلى القاع أكثر وأكثر ، ولم يتقدّم شبرًا واحدًا بعد تطبيق هذه الديمقراطية فيه !
>> فالحمد لله أن جعلنا نتعظ بغيرنا ولم نكن عظة لغيرنا !
|
اولاً الكويت ليست كما صورتها بانها بلد دمقراطي بل يتحكم فيها إدارتها مجموعة من الافراد لاترجع للشعب وجميع الوزارات فيها والمناصب العليا تعين تعيين ولم يتم انتخابهم.
ثانيا الكويت تتبنى فكر علماني اجباري ( لم يصوت عليه الشعب ولم يختاره) وهذا يخالف منهج بناء الدولة على اساس دمقراطي لان اغلب الكويتيين مسلمين وسوف يصوتون لاقامة الشريعة الاسلامية بدل العلمانية ولكنه فرض عليهم فرض من غير اختيارهم.
نعم هناك عندهم هامش حرية اختيار بسيط جداً وضيق ولكنه لايخولها بان تعتبر بلد مقراطي والشعب هم من يختار ويعين رؤسائه والمسؤولين في الدولة ولكن مع هذا الهامش الضيق نجد الكويت فساد المسؤولين فيها قليل مقارنة بغيرهم واستطاعوا ان يقولوا كلمتهم بمنع بيع الخمور واقامة مراكز لممارسة الدعارة بعكس حكومات الدول العربية الدكتتورية التي اسقطوها شعوبها وتباكيتم على سقوطهم
آخر تعديل الثاقب يوم 19-Jun-2011 في 09:38 AM.