أستأذن الأخ سلطان البقمي في الرد ، وله بعد ذلك كامل الحق في الرد :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب
الدمقراطية وانا خوك مالها دخل في ادخال الناس في الاسلام او اخراجهم منه
|
ولكنّها لا تكفل لهم الحق في الخروج منه إذا أرادوا ذلك ، وهذا ـ ولا شكّ ـ مخالف لدين الإسلام الذي ما يرضى بذلك ؛ أوليس كذلك ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب
الدمقراطية كلمة تم اطلاقها على الشعب الذي يختار نوابه وحكامه ويحاسبهم على كل كبيرة وصغيرة وإذا ثبت فشل او فساد اي مسؤول في السلطةاسقطوه وحاسبوه بلا كرامه وبحثوا عن الاصلاح وانتخبوه وهكذا
|
هي نظام وليست كلمة ، وهي فكر مطبّق يحكم الشعب ، وهي شيء ليس الشعب .. وههي وإن كانت تعطي الشعب الحق في اختيار نوابه ومحاسبتهم فيما بعد إلا أنّها تعطيهم هذا الحق وفق أنظمة تخالف ما جاء من الله ـ جل في علاه ـ من حق ؛ فلأكثرية الشعب أن تختار أي شيء حتى لو خالف الإسلام ، ولكلّ فرد فيها أن يفعل ما يشاء ، ويقول ما يشاء ، ولأي أحد الحق في إنشاء التنظيمات والأحزاب الإسلامية والكفرية والانحلالية ... إلخ .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب
وفي البلدان التي ليست دمقراطية وبعضها يرفع الشعارات الاسلامية المسؤول ياويل ويل اللي يحط عينه في عينه يسوي اللي يبي ماحد يقوله وين انت رايح
بس ياويلك يالمواطن العادي لورفعت حصاة وغيرت مكانها (((((((((((((( ولا عندك واسطة )))))))))))) اللي ماعنده واسطة هذا يمكن يروح فيها تأبيده
|
إذا المشكلة ليست في عدم تطبيق الديمقراطية ، بل المشكلة كل المشكلة في إقصاء الشريعة الإسلامية في هذه البلدان الإسلامية ، التي ستقصى بلا شك زيادة على ما ذُكر لو طبقت فيها الديمقراطية التي تعطي للجميع الحق في التعبير عما في الضمير ولو بالكفر والشرور ، ولهم الحرية كاملة في اعتناق أي معتقد يهوديًا كان ، أو بوذيًا ، أم إلحاديًا .. !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب
ولو طبقت الدمقراطية في بلد اغلب سكانه مسلمين غصب يتم تطبيق الشريعة الاسلامية لان الدمقراطية تفرض رآي الاغلبية وليست الاقلية والمسلمين شريعتهم كافيه وحافظة لحقوقهم وحقوق غيرهم
|
وجدنا أنّ هذه الديمقراطية قد طبّقت في الكويت ؛ فوجدنا مَن يطالب بإعطاء الشاذين كامل الحقوق في ممارسة شذوذوهم ، وأين ؟ في مجلس الأمة الذي انتخبه الشعب ليقم ـ بزعمه ـ الحقوق و العدل والمساواة وتوزيع الثروة، والديمقراطية التي تزعم أنت عنها أن ستقيم الشريعة الإسلامية على وجهها الصحيح حين تطبيقها في بلدان الإسلام ، إلا أنّنا وجدنا أن مَن انتخبه الشعب لهذه الأمور تركها وبدأ ينادي بإعطاء الشذوذ كامل حقوقهم في ممارسة الشذوذ ، وانشغل ـ مع هذا ـ بالهواش والسباب والتصريحات ، ورأينا أنّ بلد الكويت قد تدهور إلى القاع أكثر وأكثر ، ولم يتقدّم شبرًا واحدًا بعد تطبيق هذه الديمقراطية فيه !
>> فالحمد لله أن جعلنا نتعظ بغيرنا ولم نكن عظة لغيرنا !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب
ولكن وللأسف في البلدان الاسلامية عند التطرق للفساد والظلم من المسؤولين يرد عليك العلماء المختارين من قبل دولتهم للافتاء بوجوب السكوت لكي لاتثار فتنة!!!!!!!!
حتى في حال تبني الدمقراطية فان العلماء لايخافون من قول الحق والصدع به لان لهم الحرية ولان يحاسبوا على كلامهم بعكس حال دول اليوم التي لاتتبنى الدمقراطية
|
وعلى كل حال : ((الفتنة أشدّ من القتل )) !
والحقيقة أنّ حقوق العلماء ستصادر باسم هذه الديمقراطية لأن لكل أحد الحرية في التعبير حتى بالمعاصي والذنوب ، وله الحق في اعتناق أي معتقد ، وليس للعلماء الحق في الإنكار عليه ، وليس لهم بأمره بالمعروف ؛ فأي تهميش وتحقير لحق العلماء سيكون لو طبّقت هذه الديمقراطية في البلد الذي هم فيه الآن معززين مكرمين بتكريم الإسلام لهم !