عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 16-Jun-2011, 12:41 PM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجس الشعر مشاهدة المشاركة
ففرعون استخف قومه فاطاعوه ولو انهم اوقفوه عند حده لما تفرعن وتمرد وافسد بالارض

ولا ننسَ أنه في هذا العصر الذي يُدّعى بأنه عصر العدل و المساواة عصر العلم والتحضّر باسم الديمقراطية وأنصار الديمقراطية هذه التي تدعو إليها الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن ، وتحارب من أجلها وتضحي بالنفس والولد والمال و ( الدين ) ـ وهذا الأهم ـ من أجلها يقوم زعيم أكبر دولة تدعي هذه الديمقراطية ومناصرتها في العالم كله ، وهو الأجرم والأظلم بوش الليبرالي الديمقراطي رئيس أمريكا الليبرالية ( الانحلالية ) الديمقراطية بأبشع وأشنع جرائم عرفتها البشرية منذ نشوئها ، جرائم فاقت كل جرائم ، وبغطرسة فاقت كل غطرسة ، وبظلم فاق كل ظلم ، وبقتل فاق كل قتل ، وبأسلحة فاقت كل أسلحة ، وبطرائق فاقت كل طريقة ؛ حتى غدت جرائم وظلامة وغطرسة من قبله فرعون وغيره نقطة في بحر ظلمه وجرمه وغطرسته وأذيته ! >> فأين هذه الديمقراطية عنه وعن ظلمه هذه التي تنادي بها الثورات العربية من كبحه ورد شره ؟!


* وهنا السؤال للحقيقة لا سواها لا ثورة ولا نظام ولا غيره : لماذا هذه الثورات العربية تعدل ـ كلية ـ عن المطالبة بالشريعة الإسلامية في السياسة والاقتصاد وتنظيم شؤون العباد في البلاد ، و تطالب بالديمقراطية الغربية ـ وحدها ـ وقد رأت بأم عينها جرائمها وظلمها في ثنتين من أخواتها من الدول العربية وهما العراق وفلسطين وفي غيرها من الدول الإسلامية كأفغانستان >> فهل رأى العالم غباء وجهلاً أكبر من هذا الغباءو الجهل ، أو أنّ ( وراء الأكمة ما وراءها ) فهذه الثورات تدار بأيادي خفية عربية عميلة هي الأخرى همها الفوز بالمال والجاه والكسب الدنوي كما كان همّ مَن سبقها من خلال نصرة الدول الغربية وتطبيق نظامها الراسمالي وثقافتها الفكرية من خلال ( العولمة ) للفوز بنصرتها وتأييدها وعطاءاتها بتطبيق منهج ونظام هذه الدول الغربية الذي يخدمها سياسيًا واقتصاديًا وفكريًا وثقافيًا على هذه الدول العربية التي تقيمها قناة ، وتقعدها قناة ، وترقصها فتاة ، وتهزّها لالاة !


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجس الشعر مشاهدة المشاركة
ومن يقول ان الحكام ياتي حاكم مثله فهو غلطان لان الممشكله لم تكن بالاشخاص بل كانت بمنهجية الحكم فمنهجية الحكم الفاسده هي التي جعلت هؤلاء الحكام يتمردون
لو كان حكم قائم على الشوري واختيار الاصلح ومحاسبته اذا ظلم لما وجد الحكام فرصه ليفسد
الحكام الذين رحلوا حكموا باختيارهم بأنظمة ليست بالشريعة الإسلامية فخالفوا شرع الربّ بذلك ، وظلموا الخلق ، وهذه مصيبتهم وأكبر جرائمهم ؛ فلوا حكموا بين العباد بشرع رب العباد لساد العدل والحق ولأعطيت الحقوق لأهلها ، ولسلموا هم أنفسهم ونظام حكمهم من الكره والثورات ضدّهم وطردهم وإذلالهم !

والشعوب العربية حينما قامت بثرواتها ضدّ هؤلاء الحكام الظلمة سارت ـ يا للأسف ـ علمت أم لم تعلم ـ على نهجهم في اختيار نظام حكمهم ؛ فكانت هي إياهم في مصيبتهم وجريمتهم الكبرى ، فصارت تنادي بأعلى صوت بتحكيم أنظمة تخالف شرع الله تعالى من ديمقراطية ورأسمالية واشتراكية ؛ فوقعت في الخطأ الأكبر والجرم الأعظم لأولئك الحكام ، وهو العدول عن نظام الإسلام إلى نظام مخالف لنظام الإسلام !

ولذا ؛ فما زالت الشعوب العربية وإن ثارت على الحكام الظلمة تسير على نهجهم في اختيار نظام حكمهم الظالم بمخالفته لشرع الله باختيار نظام لم يرتضه الله ولم يشرعه لعباده لخيرهم في دينهم ودنياهم ، وكل ما يخالف سنن الله وشرعه هو إلى محق وزوال ، سواء فعله الحاكم أم المحكوم ، الواحد ، أم الكثير ؛ فما كان لغير الله فقد وكل إليه ، ومن وُكل إلى غير الله فقد أخطا وضل ، وهانَ وذلّ !

وباختيارها هذا تكون قد ظلمت نفسها ورضيت بالظلم عليها هي نفسها من نفسها ؛ فأصبحت هي مثل حكامها من حيث الظلم والجرم بختيار شريعة تخالف شريعة الربّ ؛ فلتنتظر حكم الرب فيها ؛ وهذا ما نخشاه عليها !


وإلى الله الحكم والأمر من قبل ومن بعد .



>> ويتبع بإذن الربّ ..















التوقيع
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى


.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

* تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك :
http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 16-Jun-2011 في 12:54 PM.
رد مع اقتباس