عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 15-Jun-2011, 09:07 AM رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة
سوف اكون اكثر اختصار حتى تعي اكثر هدف موضوعي

موضوعك معروف وهدفه (الظاهر) مخبور ، وما كان نقاشي معك في ظاهره البتة ، ولكنّه كان في دعوتك فيه إلى الديمقراطية ( وهذا باطنه ) * بدأ بالعنوان ، وانتهاء بمطالبتك فيه بالعدالة والمساواة والحرية لا باسم الشريعة الإسلامية ، بل باسم الديمقراطية المرهّمة والمسمكرة ـ كما تزعم ـ حتى تتوافق مع الشريعة الإسلامية * ، ولا أدري أأنت وعيت ذلك من قبل ، أم أنت لم تعي بعد !

وعلى العموم لعل في هذه الإشارة تحديد موضع المناقشة !


* لعلّ في ذكر هذا الأمر ردًّا وتوضيحًا وتبيانًا لمَن ادّعى أنه يعلم النوايا والمقاصد ولكنّه لم يشر إلى أسباب هذه المقاصد ، ولا أدري أهو عجز منه ، أم ما ذا ـ يا تُرى ـ ؟!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة

ليش ماسكه معك الدمقراطية الغربية

أولى بك أن توجّه هذا السؤال لنفسك ؛ فأنت الذي يطالب بأمور شرعية باسم الديمقراطية ، وأنت الذي عنونت موضوعك باسم ( الديمقراطية ) ، هذا المصطلح ( الديمقراطية ) الغربي اسمًا ومسمى ؛ فهو غربي شئتَ أم أبيتَ ، ولو بالاسم ـ فقط ـ ؛ فأنت الماسك والملاصق واللازق بالديمقراطية وأنت مَن هو أولى بالآخر بتوجيه هذه العبارة السؤالية إليه : ( ليش ما سكة معك الديمقراطية ) ؟

وهنا عندي دليل آخر من كلامك ، وهو دعوتك لغيرك بأن يمسك الديمقراطية ويلتزم بها :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة
خليك دمقراطي
يعني : امسك ـ عاشق الحقيقة ـ الديمقراطية مثلي أنا ( ثاقب ) !

أريت بحق مَن هو الذي ما سكة معه الديمقراطية على طول الخط ؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة
ياخوي الغرب حتى لهم تعريف للارهاب غير تعريفنا مهوب لازم حتى لودخلوا جحر ضب دخلناه
هلا هلا ، وأنت لماذا دخلت معهم في جحر الضب ؛ فدخل معهم في جحرهم الخاص بهم وهو الديمقراطية ، ولو باسمها فقط ـ كما تزعم ـ فأنت داخل داخل معهم في جحرهم ( الديمقراطية ) سوء بالاسم والمسمى أو بالاسم دون المسمى !

ولو أردنا أن نرد عليك مما يمكن أن يرد عليك به لقنا لك بكل بساطة :

1-لفظة ( الإرهاب ) عربية ، وأما لفظة ( الديمقراطية ) فأجنبية غربية ، وهذا اختلاف واضح بينهما كافٍ للفرق بينهما، وهذا خلاف مَن يطالب بأمور موجود في الشريعة الإسلامية بشيء هو اللفظ والمعنى أجنبي غربي ؛ فيقول : نطالب بالحرية والعدالة والمساواة باسم ( الديمقراطية ) !

2-الخلاف بيننا وبينهم في تعريف الإرهاب و القصد من مصطلح الإرهاب نفسه ؛ ولذا فالخلاف بيننا مكشوف واضح وبعيد شاسع ؛ فلا لبس وتدليس ولا تقليد واتباع في ذلك لهم ، وأمّا المطالبة بالعدالة ونحوها باسم الديمقراطية فلا شكّ أن فيه من نكهة وكنه الديمقراطية الشيء الكثير ولو بالاسم فقط ، وهذا ـ ولا شكّ ـ بين الأمرين خلاف كبير !





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة
سيئة جداً
هنا تعني الديمقراطية الغربية ، ومع ذلك أن تدعو إليها ، ولو إلى اسمها فقط ؛ أليس هذا من العجب ؟ !

وللعلم فإنّ الديمقراطية الغربية الحالية هي المثلى في نظر أصحابها ومقلديهم وأذنابهم ، وهي المثال الحي الذي ينبغي أن يحتذى عن تطبيقها في أي مكان أو زمان !

ولكن : (( ليت قومي يعلمون )) .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة
خليك دمقراطي على الشريعة الاسلامية ياعاشق ولاتعسف الامور على هواك
وأنت خليك ، ثم خليك إسلامي وداعية إلى كل خير باسم شريعته ، ودع عنك ما سواها ؛ فالخير كل الخير والعدل كل العدل والحق كل الحق فيها ومنها لكل إلى أحد ؛ أفلا يكفي دلالة على ذلك أنها من لدن الرب الخالق العليم الخبير ، فله وحده الحمد .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة
انت تقول ذلك والحقيقة عكس ذلك فانا صاحب الموضوع وطرحي واضح ولازلت عليه ثابت

أنا لم أتحدث عن ظاهر موضوعك ، ولقد أبنتُ من قبل أنني ضدّ التفرقة والنعرات سواء في هذا الموضوع أم سواه ، بل أنا تحدثتُ ـ كما هو واضح ـ عن الديمقراطية الباطنة في موضوعك ، وما أوردتُه عن الديمقراطية هو الحق بعينه ؛ فإن كان لديك ما ينقض كلامي في شأن الديمقراطية فهاته خاصّة أنني قد سألتُك من قبل أكثر من مرّة عن مفهومك وتعريفك للديمقراطية ، إلا أنك ـ على عادتك ـ لم تحر جوابًا بعد !



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة
شتان بين الدمقراطية والشيوعية

فالدمقراطية هي اعطاء الناس الحرية لبناء مجتمعهم

اما الشيوعية فهي مصادرة حقوق الناس واستعبادهم

فكيف نضع الحرية والظلم في ميزان واحد لتواكب شريعتنا الاسلامية


وهنا أرد بما يلي :

1- ما سألتك ـ أبدًا من قبل ، وتأكد أنني لن أسألك من بعد ـ عن الفرق بين الديمقراطية والشيوعية حتى تخوض في التفريق ـ وفق نظرتك ـ بينهما ! بل سألتُك سؤالاً واضحًا ، أعيده عليك هنا مرة أخرى : لو جاء أحد وطالب بالحرية والعدالة باسم الشيوعية ، واشترط ـ كما اشترطت أنت في ديمقراطيتك ـ أنها مرهمة ومشذّبة حتى تتفق مع الشريعة الإسلامية ؛ فهل تقبل منه ذلك ؛ كما تريدنا أن نقبل منك مطالبتك بهذه الأمور باسم الديمقراطية التي زعمت أنها مرهّمة ومسمركة للتوافق مع الشريعة الإسلامية ؟


والحظ أنني لم أطالبك بالفرق بين الديمقراطية والشيوعية فلا تعيده علينا وادخل في الجواب الواضح والصادق إن كان لديك من جواب !


2- الديمقراطية التي وصفتها أنها تعطي الناس الحرية لبناء مجتعهم رأينا ما فعلته ـ معنويًا ـ في الأديان والأخلاق والأداب وصلة الرحم وبر الوالدين وحق الزوجين وتربية الأبناء ما يندى له الجبين حتى حوّلت المجتمعات التي فيها إلى أوحال للرذيلة تعدى خط البهيمية ، وأما في الجانب الحسي فقد رأينا ما فعلته في هيروشيما ونجزاكي ، و العراق ، وأفغانستان ، وغزة ، والأمثلة على ذلك كثيرة من جرائم لم يسبق لها في حق البشر منذ أن وجدوا ، وكلها ترتكب باسم الدميقراطية ، وتوقّع بها ! >> فماذا جنى العالم البشري منها إلا الانحلال والضياع والعيش عيشة السباع !

3- مَن صنع أعظم ديكتاتورية في العالم قاطبة ، وهي الولايات الأمريكية غير هذه الديمقراطية التي جئتَ لتطالب باسمها بأمور جميلة هي في الشريعة الإسلامية موجودة !


4- هناك الكثير والكثير من الغرب وغير الغرب يرى أن الشيوعية كانت ومازالت هي الطريقة الملائكية للبشرية ! ، وللعلم فما زال من الغرب الأمريكي والبريطاني مَن يقدسها ، وليس هذا فحسب ، بل يرى أنّ الدميقراطية هي سبب بلاء العالم في هذا الزمان ويطالب بتركها !

وهذا ليس دعوة للشيوعية لا أبدًا ، بل أنا أنادي بأعلى الوصوت كل مسلم بل كل إنسان عاقل أن يحذر كل الحذر من أفكار البشر من ديمقراطية وشيوعية وليبرالية ( انحلالية ) هذه التي أنشأتها عقول لم تؤمن بالله يومًا واحدًا ، ولم تحذر اليوم الآخر ، ولم ترد من ذلك إلى استعباد العالم وتأطير بأطر شيطانية تروّج باسم منفعة الآدمية ، والواقع خير شاهد ، فإن كانت الشيوعية قد انكشاف أمرها بسقوط حماتها ورعاتها ودعاتها وغلبتهم أم أعدائهم ، فإن البقية ساشر على الطريق نفسه وستنكشف حقيقة الديمقراطية المخزية كما انكشفت حقيقة الشيوعية ، وعندها لا ينفع الندم لم نادى بها !

وأنادي الجميع وخاصة المسلمين إلى الاستمساك كل الستمساك بالشريعة الإسلامية السمحة الغرة هبت الله الرحيم الكريم لعباده المؤمنين .

فهل عليّ تثريب بذلك ؟




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة
فكيف نضع الحرية والظلم في ميزان واحد لتواكب شريعتنا الاسلامية وسيدنا عمر رضي الله عنه يقول ( كيف استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار )

وهنا أقول :

1- نرد عليك من واقع فهمك لا من موقفنا فنقول لك : كما وضعتَ أنت الديمقراطية منبت الشرور ومرتع الانحلال وحل الشذوذ في مصاف الشريعة الإسلامية المقدّسة بدعوتك هذه إليها من بداية عنوان موضوعك إلى مطالبتك أن تطبّق الحرية والمساواة والعدالة باسمها لا باسم الشريعة الإسلامية في بلدنا هذا القائم على الإسلام ومنهجه وحده !

2- عمر ـ رضي الله عنه ـ هل طالب بحرية الناس وترك استعبادهم باسم الشريعة الإسلامية ، أو باسم أمر آخر كالديمقراطية ـ مثلاًـ ؟

وللعلم ؛ فالديمقراطية باسمها ورسمها كانت قائمة إبان خلافة عمر ـ رضي الله عنه ـ .


* وهنا سؤال لك : هل مقولة عمر هذه تدل على الحرية المقابلة للرق ، أو الحرية المقابلة للضبط ؟



* لفتة : نريد إجابة واضحة لنعرف الحقيقة بصريح العبارة ، ولا نريد المراوغة !















التوقيع
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى


.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

* تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك :
http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/