اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الزهراني
سيرة وانفتحت
تونس شاء الله ان تنجح الثورة بأسهل الطرق وبأقل التضحيات..وبعدها كلا طمع في المستقبل الوردي والشعوب نظرا لاضطهاد سنين طويلة تحت حكم الجور والدكتاتورية لا تلام ..
صراحة الامور ملخبطة وكلا يريد ان يكسب ويظهر في الصورة ولكن من حيث الاساس المصيبة كل المصيبة في الدكتاتوريين الجاثمين على صدور شعوب والناهبين لثروات ومقدرات امتهم..
المفروض يبادرون بالاصلاح ويحاولون يكسبون الداخل بنشر قيم العدل والمساواة ومنع الاجهزة الامنية الظالمة من التعرض لهذه الشعوب المسكينة..
لا نعلم الى اين تسير الامور صراحة ولكن لنتفائل خيرا ونعلم ان بعد العسر يسرا
تحياتي لك ياعاشق الحقيقة دمت بأبداعك الحقيقي
اخوك
|
أنا لا ألوم الشعوب من ألمها من الظلم ؛ فالظلم موجع ، ولكن ألومها في سذاجتها وسطحيتها من خلال كيفية تخلّصها من ظلمها بهروبها من ظلم ظالم وحضنه ، ولكن إلى أين ؟ إلى ظلم مَن هو مثله أو أظلم والارتماء في حضنه ، وكأنها طفل صغير لا يفرّق بين العدو والصديق والنافع والضار ؛ فأخرجت رقبتها من ربق ظالم ووضعتها برضاها ( وهذا المضحك ) في ربق ظالم مثله ! >> ويكفي هنا للتمثيل ما فعله المجلس الليبي الانتقالي الذي يقاتل نظام القذافي الظالم ليأخذ منه سدّة الحكم لا ليجلس عليها هو ، بل ليجلس عليها ساركوزي وأضرابه عليه ؛ فهل رأى العالم سذاجة و ( عالمة ) أقبح وأفضح منه هذه ؟!
وهذه حقيقة هذه الشعوب الساذجة المضحكة المحزنة في الوقت نفسه التي توجّجها قناة ، وتوقفها قناة ، تركض خلف رايات العلمانية والديمقراطية الكافرة وتقاتل تحتها ، وتصمت عن المطالبة بالشريعة الإسلامية شريعة دينها !
والحقيقة الكلام في هذا الأمر الجلل يطول ، ولكن هنا نكتفي بما قيل : (( يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق )) .
.
.
وأشكرك على المشاركة ، وأثني بالشكر على الإشادة .
ودمتَ في سعادة .
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|