عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 13-Jun-2011, 04:04 AM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
نيزك

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية نيزك

إحصائية العضو







نيزك غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشـق الحقـيـقـة مشاهدة المشاركة
وبعد أن أجاب صاحب الموضوع ( بناخي الأيداء ) عن سؤالك الحشرجي هذا ؛ فهلا أجبتَ أنت عن سؤال لا يقلّ حشرجية عنه هو :

معاوية ـ رضي الله عنه ـ بعد أن حكم بالسيف الأملح : هل وجبتْ طاعته عند المسلمين الذين فيهم الصحابة وكبار التابعين ـ عليهم الرضوان أجمعين ، أو لا ( مِن واقع حالهم ومنطوق مقالهم ) ؟


وأمنياتي الطيبة .


قياساً على ماعمله للدين ومن تقوية دولة الإسلام وجعلها مهابه عند العالم ويحسب لرجالها ألف حساب عند الروم والفرس
نعم ثم نعم
فقد طغت أعماله الجليله على أخطاءه

ولننسى أيضاً من جاء بعده بزمن
خامس الخلفاء الراشدين
عمر بن عبدالعزيز
هذا أعجز الخلفاء من بعده

===

هذا بعض ما أنجز معاويه
الفتوحات الإسلامية في عهده

بعد قيام الدولة الأموية وعاصمتها دمشق وتولي معاوية بن ابي سفيان الخلافة وتقوية الدولة الإسلامية استأنف الفتوحات الإسلامية، في عهد معاوية بن أبي سفيان اتسعت رقعة بلاد المسلمين جهة بلاد الروم، وبلاد السند، وكابل، والأهواز، وبلاد ما وراء النهر، وشمال أفريقيا، حتى وصلت إلى أكبر اتساع لدولة في تاريخ الإسلام الدولة الأموية، وقد أنشأ معاوية أول أسطول حربي في تاريخ الإسلام وفتح به جزيرة قبرص وصقلية ومناطق وجزر في البحر الأبيض المتوسط. استطاع معاوية أن يضيق الخناق على الدولة البيزنطية من حدود دولته بالحملات المستمرة والاستيلاء على جزر رودس وأرواد، وقد كان لجزيرة ارواد على الساحل الشامي في سوريا أهمية خاصة لقربها من القسطنطينية، حيث اتخذ منها الأسطول الإسلامي في حصارهِ الثاني للمدينة أو حرب السنين السبع 54 ـ 60 هـ قاعدة لعملياته الحربية، وذلك أن معاوية أعد أسطولاً ضخمًا وأرسله ثانية لحصار القسطنطينية, وظل مرابطًا أمام أسوارها من سنة 54 هـ إلى سنة 60 هـ، وكانت هذه الأساطيل تنقل الجنود من هذه الجزيرة ارواد إلى البر لمحاصرة أسوار القسطنطينية، وقد أرهق هذا الحصار البري والبحري والبيزنطيين كما أنزل جيش المسلمين بالروم خسائر فادحة، وعلى الرغم من ذلك فلم يستطع المسلمون فتح القسطنطينية. ومن أجل بناء أسطول إسلامي بحري قوي، أقام معاوية دارًا لصناعة السفن البحرية في مدن ساحل الشام وفي جزيرة الروضة، كما نفذ معاوية خطة لنقل أعداد من العرب المسلمين إلى الجزر في البحر الأبيض المتوسط لحمايتها ونشر الإسلام على ربوعها. فتم نزول المسلمين بصقلية عام 48هـ، واستطاع فضالة بن عبيد الأنصاري فتح جزيرة (جربا) عام 49هـ وقد سار إليها على رأس شاتية في ذلك العام.















رد مع اقتباس