[ولدعساف]

السلام عليكم

قصيده لمطوع نفي ورد ذكر الجذعان والرباعين والدماسين لم اجد سالفتها وياليت للي عنده فكره يطرح السالفه اكيد لها سالفه

وجدتها ونقلتها لكم مطوع نفي هو سعد بن ناصر بن سُعَيدان المعروف بـ[ مطوّع نفي ] وكان إماماً وخطيباً في مسجد نفي ، ومعلماً للصبيان القران واليكم القصيده

لا والله إلا شدّوا البدو عجلين=طاريهم المسناد يم الدفينة
صارت مشاحيهم من العرْق ويمين=ماحدّر الطايف لجوّ المدينة
قالوا لنا العانة بعضهم مطوّين=ولا قاله إلا واحد ٍ خاصرينه
الشيخ رايه ما ظهر للوراعين=والى بغى له راي شاور خدينه
يااهل الجمال العفر والمربع الزين=شديدكم بالله من هو بدينه
قالت : حلال القوم شفنا الرباعين=شدوا و راي شيوخنا عادمينه
قال الحلال القوم : كانك توحَّين= غرو ٍ على يمناك ما تبخصينه
قالت : من الجذعان والا الدماسين=والا أجنبي ٍ توّهم كادشينه

فلما سمعهاحجرف – اللي هو عبدالله ابن محمد بن سعد بن عبدالكريم البواردي ، أمير شقراء ، المتوفى في وقعة الشنانة سنة 1322 هـ – من بني زيد – أنكر هذا منه ، وقال :

مطوّع نفي وافق مطوع هل العين=والكل منهم ربه اعلم بدينه
ياالله ياخالف صلاة المصلّين=ورا مطوعهم وهم خابرينه

رد عليه مطوع نفي وقال

اللي يسبّون الأئمة شياطين=من التسعة اللي خربوا بالمدينة
نعم ٍ بهم وان كان ما سدّ نعمين=ما يطرحون الا المهاة السمينة

في قول المطوع التسعه اللي خربو في المدينه مقتبس من [9]قوله تعالى [ وكان في المدينة تسعة رهطٍ يفسدون في الأرض ولا يصلحون ]سورة – النمل 48 – .

التوقيع

قال أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - ( الموت أهون مما بعده، و أشدّ مما قبله ) حسبي الله ونعم الوكيل كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي .. بأن يدي تفنى ويبقى كتابها فإن كتبت خيراً ستجزى بمثله .. وإن كتبت شرا عليها حسابها