عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 16-May-2011, 02:56 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فهيد الايدا المورقي

مشرف منتدى الصحافة

إحصائية العضو






التوقيت


فهيد الايدا المورقي غير متواجد حالياً

افتراضي

ذكرت مصادر صحفية عبرية، أن الكيان الصهيوني سلم مساء اليوم الأحد، عشرة جثامين لشهداء ارتقوا خلال المواجهات التي اندلعت قي قرية مجدل شمس في الجولان المحتل، فيما أكدت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصادر طبية لبنانية ارتقاء عشرة شهداء آخرين في قرية مارون الراس على الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وذكر موقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم بالفعل تسليم الجانب السوري جثامين الشهداء، الذين أطلق عليه جيش الاحتلال النار لدى مشاركتهم في مسيرات إحياء ذكرى النكبة الـ 63، خلال محاولتهم اختراق السياج الحدودي ودخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وعلى الجانب اللبناني ذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادر طبية لبنانية قولها: إن عدد الشهداء في منطقة مارون الراس على الحدود بين لبنان وشمال فلسطين المحتلة ارتفع إلى عشرة شهداء، إضافة إلى العشرات من الجرحى.

وقالت مصادر أمنية لبنانية: إن عشرة فلسطينيين على الأقل استشهدوا اليوم الأحد بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار على المسيرات في ذكرى النكبة، وقالت المصادر إن أكثر من مائة شخص أصيبوا خلال إطلاق النار في قرية مارون الراس الحدودية.

وتوجه مئات المتظاهرين إلى الحدود على هامش احتفال نظم في القرية لإحياء ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على الحدود بالحجارة قبل أن يتعرضوا لإطلاق النار من قبل الجنود.

وكان جيش الاحتلال أعلن المنطقة الحدودية المقابلة لمارون الرأس منطقة عسكرية مغلقة، تزامنًا مع تجمع آلاف من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في المنطقة، مطالبين بحق العودة إلى بلادهم.

وأعلن جيش الاحتلال حالة من الاستنفار في تلك المنطقة، وأن عددًا كبيرًا من سيارات الإسعاف في طريقها إلى القرية المحتلة، وبحسب صحيفة "معاريف" فإن نحو 10 آلاف مواطن سوري وفلسطيني شاركوا في المسيرة.

وبدأت في مخيمات اللجوء بالداخل الفلسطيني المحتل، وفي مخيمات الشتات فعاليات وأنشطة وتحركات واسعة تستحضر كارثة وطنية عرفت بنكبة عام 1948، والتي تحل اليوم ذكراها الـ 63، وسط حضور جماهيري كبير، وبمشاركة قيادات الفصائل الفلسطينية.















التوقيع
حسابي في تويتر


faheed_1234
رد مع اقتباس