لا لا ـ يا أبا ضيف الله ـ أخطيتَ على الرجال ( قصدي على الحمار ) ؛ فهذا ولي ( سلام الله عليه ) ، ألا تعرف ما معنى ولي ـ عفا الله عنك ـ ؛ فإن كنتَ لا تعرف ؛ فأنت معذور عند الجمهور من علماء آل البيت ـ عليهم السلام ـ ولكن تجب عليك التوبة المغلّظة ، والمغلظة ـ والمعذرة ـ هي أن يكون مع التوبة القولية المتعة الحسية بألف امرأة شيعية في ليلة واحدة ، ولكن انتبه في ليلة واحدة لا أكثر ولو بدقيقة واحدة ، هذا إن أردتَ التوبة الصادقة المتقبّلة ، وإن كنت تدري فأنت ـ إذن ـ ناصبي ؛ فكيف تقول لهذا الإمام ( قصدي الحمار ) إنه حمار ، والناصبي حكمه معروف عن الأئمة راجعه إن أردته في كتاب الأنوار ، والكافي وغيره من المراجع الإمامية الموثوقة !
والله ، إنه حمار ، والذي يصدقه أو يتبعه فهو حمارين لا حمار واحد !
وسبحان الله الجليل ؛ ضحك عيني عيني !
.
.
وتحيتي تردفها مودّتي .
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|