عذر البليد مسح السبورة ؛ فمتى كان للمسلمين مشاعر تُحترم عند متّخذ القرار الأمريكي ؛ حتى يترك نشر الصور التي تُثبت مقتل ابن لادن وتصدّق روايته ( متخذ القرار ) ـ إن صدق ـ وذلك مِن أجل ـ فقط ـ الحفاظ على مشاعر المسلمين ، هذه المشاعر التي تهمّش طورًا وتداس أطوارًا من قبل الحكومات الأمريكية والغربية المتتابعة ومن المجتمعات الغربية مجتمعة ؛ فها هي قنابلهم تدكّ المسلمين أطفالاً وشيوخًا ورجالاً ونساءً في غزّة وأفغانستان والعراق وليبيا وغير ذلك من مكان ، وها هي ذي الرسومات السيئة عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ تُنشر وتُعرض منهم وعندهم جهارًا نهارًا ، وغير ذلك كثير ؛ فأين كانت مشاعر المسلمين ـ هذه المزعومة ـ واحترامها إن لم تكن حقيقة الأمر هي عجز هذه العجوز الشمطاء أمريكا الرعناء عن إثبات حقيقة مقتلة وأن الأمر لعبة مدّبرة وخدعة مفبركة ؟!
والحقيقة ـ إذن ـ هي أنّ هذا متخذر القرار أراد الفرار بأوهى وأوهن الأعذار !
.
.
هذا . وأمنياتي الطيبة .
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 05-May-2011 في 01:58 AM.