مَن يعيب علينا مناقشة ما سبق من مشاركات ينبغي عليه ألا يتهمنا بقفز المشاركات هذا أولا ، والأمر الآخر : ليس في الإعادة عيب ولا لها من مستعيب إذا كان فيها إفادة وفائدة ، وهو ما قد حصل مِمّا فُعل ؛ ولله الحمد والفضل ؛ فقد جاء فيها ما يؤكّد الخبر وأنه واقع قد حدث فوق الأرض وتحت السماء وليس هو بادعاء ؛ ولذا وذاك ؛ فهذا هو الرابط الذي من أجله اقتُبِست المشاركة التي أزعلت مَن أزعلت أول مرّة ، ولكنه قد يرضى عنها هذه المرّة خاصّة إذا عُِلم منها أنّها ترد زعمه بأنّنا لم نأتِ بمصدر !؟ :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=49103
>> وعلى العموم ؛ فلم ولن نستأذن أحدًا فيما نأتي أو ندع !
* وهنا يلزم المقارن بين ما تقوم به الحكومة السعودية التي تحكم بلدًا مستقلاً له سياسته المستقلّة وله ثقله الديني والفكري والسياسي والاقتصادي والعسكري وكلمته المسموعة وواجباته المنوطة من قيمته السامقة وتأثيره العميق على القريب والبعيد في المجال الديني والفكري والسياسي والاقتصادي والعسكري .. وبين ما يقوم به أفراد يعدّون على الأصابع مِن جماعة خارجة عن التغطية السياسية والاقتصادية والفكرية أقصى دور لها وأثر أنها مطية لمَن أراد ببلاد الإسلام والعرب الشر .. نقول
يلزمه أمران :
1- أن يرقّي مكانة هؤلاء الأفراد من هذه الجماعة إلى الوقوف بإزاء مكانة هذه الدولة السامقة رأس برأس في جميع الشؤون والجوانب كلها الدينية والفكرية و السياسية والاقتصادية والعسكرية ؛ حتى تصح مقارنته وتصبح صالحة مناسبة ـ ، ويلزم مناقشه ـ حينئذ ـ أن يردّ على كلامه ؛ وإن شاء الله ـ كالعادة ـ بما يدحضه !
2- أن يخطّئ مواقف أفراد هذه الجماعة تبعًا لتخطئته لمواقف هذه الدولة الراشدة ؛ وهنا يكون قد ناقض نفسه بنفسه ، ووافق مخالفه فيما ذهب إليه ؛ فلماذا ـ من الأساس ـ الدخول مع الناس في نقاش هذا الداخلة فيه نفسه يؤيّد مِن يناقشه في وقوله .. وهذا ـ ولا شكّ ـ من العجالة ، وأضاعة الوقت بلا فائدة !
>> وهذان أمران لازمان ملزان لمَن وجّه إليه الكلام ، أوّلهما مستحيل ، وآخرهما مرّ حيل !
ولكن ، لنرى ـ ماذا يكون ـ يا تُرى ـ ؟!
