|
حنـا عـرب فينـا كمـال العروبـهمن وقت ابونا ادم الى اليوم حنا |
ماعندنا في عز الانفـس صعوبـهومـن سنـة المبعـوث فينـا نهلنـا |
وكتـاب ربـي حافظينـن وجـوبـهو بموجبـه دستورنـا فــي وطـنـا |
أن دارنــا هـبـت علـيـنـا هـبـوبـههـبـت عليـنـا خـيـر مـنـا ومـتــا |
متعـوديـن ولابـعـد مـنــه نـوبــهشفنا القصـور ولالـك الله زعلنـا |
نجهل على الجاهل ليخطاء دروبهونعلمـه مـن علمـنـا وان جهلـنـا |
قلنا ترى شين الـدروب محجوبـهيعـنـي دروب ماتـحـقـق لامـلـنـا |
لولاك يابعـض الرقـوم محسوبـهمكان في بعض المواقـف كملنـا |
ولولاك يابعض الحروف مغصوبهمـكـان هــذا حالـنـا فــي زمـنـا |
حالن عموم الناس فيـه اهتنوبـهحالـن قـرار ومنـه طبـنـا وأمـنّـا |
قـدامــنــا جــدانـــا رحــبــوبــهقالـوا هـلا بالعـدل عـدل شملـنـا |
مانتبـع الضايـع ونعـطـي دروبــهنتـبـع لحـكـام الجـزيـره واهـلـنـا |
كنـا نطـالـع للسـحـاب ونصـوبـهويـمــه تـعـلانـا وعـنــده نـزلـنـا |
مهما نخوض من الحرايب حروبهارواحـنـا تـفـدى مكـانـن سكـنـا |
كب اللذي فالقاع قامـت تجوبـهوتضرب على طبل الخراب وتمنّا |
اشجعهـم اللـي راح يُومـي بثوبـهيقـدم صـفـوف الهيجـنـه ويتثـنـا |
واعقلهـم اللـي فالبـلاد العبـوبـهنـاس عسـى منهـا المنـايـا تـدنـا |
مافيك يابعـض الحضـاره عجوبـهوش غيرت في شامنـا مـع يمنـا |
اوطان راحت من سببهـا شبوبـهناراً عسى الله من شررهـا يمنـا |
يضـرب شمالـه بالقنابـل جنـوبـهوالشرق فيها صاح والغـرب غنـا |
شــرا كبـيـر والـعـبـاد بلـشـوبـهاحـاط بوطـان العـرب وامتحـنـا |
حكامـنـا قـدامـنـا قـــد دروبـــهومنـه حفظونـا لايـزعـزع لامـنّـا |
في دولة وسط القلـوب محبوبـهومن عدلها كل(ن) تقول يحسدنا |
وبالخير في كـل الليالـي رحوبـهيـامـا يـداهـا بالجـمـايـل عـطـنـا |
ومن غيرها في كل عين مهيوبـهعـــز وكـرامــه وارتـفــاع يـبـنـا |
دولة هل العوجـا ملـوك العروبـهتكـرم كرامـه عـن حنيـن ويحـنـا |
|