[ابوفهد الشمري]

سألت ربي خمسة ريآلآآت ..~

--------------------------------------------------------------------------------



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصة فيها عبرة وقد حصلت لشاب
,
,
,
في يوم الاربعاء 22-4-1423 هـ

في صلاة الظهر في الحرم المكي وتحت حجرة المؤذنين اشار اليه أحد

الاخوة بعد اقامة الصلاة الى سد الفرجة بجانبه فتقدمت وبعد

الفراغ من الصلاة تأخر الى الخلف قليلا ليتربع ويآخذ راحته في

التسبيح فنظر الى الرجل وإذا هو رث الهيئة كأنه من فقراء الحرم

وإذا عليه مظهر السكون والخشوع وقد وضع يديه على فخذيه

ويدعو ربه على استحياء فأدخل يديه الى جيبه الى دراهم مربوطة

من فئة ريال وخمسة ريالات وعشرة فأخرج خمسة ريالات فقبضها

في يديه واقترب منه ثم مدد يديه للسلام عليه وهي بيديه فسلم

عليه واحس بالمال في يديه فنزع يده من يديه وقال شكرا جزاك

الله خيرا ولم يعرف كم المبلغ؟؟

فقال أما تقبلها؟؟

فلم يرد عليه فأحسس أنه من الذين يتعففون ولم يقبلها

فرددها في جيبه وتأخر قليلا وأدى السُنّة واذا بالرجل يلتفت عليه

مرارا كأنه ينتظره ليفرغ من صلاته

فلما فرغ جاء بجانبه وسلم عليه

وقال: كم أعطيتني؟؟

قال:انا اعطيتك,,, وانت رددتها وما عليك سواء كانت ريالا
او مئة!!


فقال أسألك بالله كم اعطيتني؟

قال: لاتسألني بالله انتهى مابيني وبينك!!

قال انا "سألت ربي خمسة ريالات" فكم اعطيتني؟

قال والله الذي لااله الا هو ان الذي اعطيتك خمسة ريالات فبكى

الرجل فقال هل تحتاج اكثر؟؟ قال لا!!

ثم قال: سبحان الله كنت انت تضع الدراهم في يدي وانا مازلت اسأل ربي!!

فقال: لماذا اذا رددتها؟؟

قال لم اكن اتوقع سرعة الاستجابة بهذه الصورة فقلت له سبحان الله!!

ان الله سميع قريب مجيب ولن ينزل هو ليعطيك ماسألت ولكنه

سيسخر لك من عباده من يقضي لك حاجتك!!!

فأعطاه الخمسة ريالات ورفض ان يأخذ غيرها.

فسبحان الله العظيم

(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان).








منقوول