اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ابو حمزة ))
أليس (الكي )من العلاج000؟
أهل مصر وتونس وليبيا أخذوا بهذا العلاج فجعلت منهم ما يقارب على الاقل 50 مليونا من الحمير التي
تُركب0
|
العلاج ومنه الكي إذا أدّى بالعليل والمريض إلى الموت والهلاك ؛ فهو أسوأ ـ ولا شكّ ـ من العلّة والمرض الذي كان يشكو منه ، وهذا هو بعينه ما قد حصل في مصر ؛ فقد كانت الشريعة الإسلامية مغيّبة عن الواقع من النظام المصري السابق ، إلا أنها كانت موجودة ضمن مواد الدستور المصري في المادة الثانية بوضوح تامّ ، ولكنّها ( أي : الشريعة الإسلامية ) قد غيّبت هي الآن من الدستور المصري بعد هذه المظاهرات الآخيرة وما أفرزته من نتائج مخيّبة للآمال إضافة إلى استمرار تغييبها ـ كما كان في السابق ـ عن الواقع ؛ فأيّ شفاء جاء به كي هذه المظاهرات إلا الموت والهلاك بعد أن كان المرض هو الذي هناك ؟!
وهذا هو ما يؤلم النفس ، ويضيّق النفس !
فكم هي ثورة غبيّة هي أقرب إلى الثوارة والحميرية منها إلى الثورة التصحيحية التي تقود إلى تطبيق الشريعة الإسلامية !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ابو حمزة ))
استغفرك ربي
((لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً ))
|
صدق الله العظيم ، وأستغفره الرحيم الحليم .
ولقد جاء ـ كذلك ـ في القرآن الكريم أنّ الشرك ، ومنه الحكم بغير ما أنزل الله والتحاكم إلى الطواغيت والأنظمة الديمقراطية والليبرالية وغيرها وإلغاء شريعته حتى لا يحكم بها بين عباده وعليهم هو أعظم الظلم ؛ وهذا هو نفسه ما قد حصل في مصر بعد هذه الثورة الغبيّة التي كان من نتاجها إلغاء الشريعة الإسلامية من دستور الدولة المصرية الإسلامية العربية السنية !
فيا للغباء من هؤلاء العلماء ـ تجاوزًا ـ الذين ثاروا على الحاكم لظلمه الدنوي لهم ، ثم هاهم بأنفسهم وإرادتهم قد شاركوا في ثورة أدّت إلى إلغاء الشريعة الإسلامية كليّة من الدستور المصري ليظلموا أنفسهم بأنفسهم بإلغاء شريعة ربّهم من حياتهم ؛ فأيّ الظلمين أعظم ؟! وهل هناك منهم أغبأ وأحمق ، إن كانوا صادقين في أنّهم علماء دين لا علماء دنيا ؟!
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 17-Mar-2011 في 06:59 PM.