اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ابو حمزة ))
هل يشمل كلامك علماء مصر ؟!!
|
معلوم أنّ أوّل مَن أيّد ساركوزي بسن عقاب للمسلمات لا بسات الحجاب في فرنسة من العلماء هم علماء مصر خاصّة علماء الأزهر ، وهذه حقيقة ينبغي هنا أن تُسطّر ؛ حتى تُعرف حقيقة القدر لبعض البشر !
>> ونعود للتعليق بما يليق فنقول ومن الله نستمدّ العون :
رأينا علماء مصر ـ مَن تقصد ـ من واقع حالهم وظاهر أفعالهم أنّهم :
1- يضعون يدهم اليمنى في يسرى دعاة الديمقراطية والليبرالية الغربية من أمثال وائل غنيم أمريكي الجنسية و أحد جماعة عبدة الشيطان في مصر ، ويضعون يدهم اليسرى في يمنى قساوسة النصارى الأرثوذكس الأقباط ، وهم يسيرون في الشوارع معهم !
2- يشاركون في مظاهرات شوارعية ترفع فوق رؤوسها وتنادي بألسنتها بالديمقراطية والليبرالية الغربية دون الإشارة لا من قريب ولا من بعيد للشريعة الإسلامية !؟
3- يشاركون في مظاهرات كثير من أفرادها ، وهم الليبراليون ( الانحلاليون ) والنصارى الأقباط يطالبون بإصرار بإسقاط المادّة الثانية من الدستور المصري التي تجعل الإسلام هو دون الدولة واللغة العربية هي لغة الدولة !
* وهنا السؤال : هل هؤلاء علماء دين أو دنيا ؟ هل هؤلاء علماء يحرصون على الإسلام وشريعته وأهله ولغته ؟ هل هؤلاء فقهاء أو أغبياء ؟!
والإجابة الصادقة الواضحة من الحقيقة الماثلة والواقعة المشاهدة كافية لإثبات صحّة ما ذُكر أو نفيه !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ابو حمزة ))
وهل كانت هناك شريعة؟
|
في الواقع والتطبيق لم يكن فيه تطبيق للشريعة الإسلامية ، وهذا حقّ ، ولكن كان هناك في الدستور المصري في المادة الثانية نصّ صريح مكتوب بكلّ وضوح يجعل الإسلام وحده هو دين الدولة والشريعة الإسلامية وحدها هي التي يُستقى منها النظام في مصر .
ولكن بعد الثورة المصرية التي تطبّل لها ـ يا أبا حمزة ـ رأينا أنّ الشريعة الإسلامية قد ألغيت من الدستور زيادة عن إلغائها في الواقع كما كان في السابق ؛ فأيّ الحالين أفضل عند كلّ مسلم عاقل صادق : الحال التي تكون فيها الشريعة الإسلامية ملغاة من الواقع دون الدستور ؛ فهي موجودة نضم بنوده ، أو الحال التي تكون فيها الشريعة الإسلامية ملغاة من الواقع ومن الدستور ـ أيضًا ـ بكل بنوده !؟
وهذه من أسوأ نتائج هذه الثورة ؛ وهي المطالبة المصرّة بإلغاء كون الإسلام والشريعة الإسلامية هي المادة الثانية في الدستور المصري !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ابو حمزة ))
|
وأنت ما رأيك في هذا الخبر علمًا أنه قد نشر في : 27-2-2011 م ، ونحن الآن في : 17 / 3 / 2011م :
http://www.elkhamis.com/News-55606601.html
ولعلّك أن تقرأ الأخبار بعقل لا عاطفة فحسب !
>> يُتبع ـ بإذن الله تعالى ـ ..
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 17-Mar-2011 في 06:34 PM.