10-Mar-2011, 03:12 AM
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمجيد النفيعي
الإصلاح بمضمونه الحقيقي ضد هذه الظاهرة في مملكة التوحيد بكل تأكيد
|
الإصلاح = الانسلاخ !؟ 
الإصلاح ـ على ظاهر دون باطنه ـ عند مَن يطلقونه يعنون به أمرًا برّاقاً في ظاهره ، ومراده وحقيقته في باطنه أنّهم يعنون به إصلاح جيوبهم ومراتبهم الوظيفية فحسب !
وإذا أردنا الحكم المنصف على دعوى ( الإصلاح / الانسلاخ ) هذه ؛ فعلينا أن نرى مؤشّرها أين يتّجه أ يتّجه نحو الشريعة الإسلامية ، أم يتّجه نحو الديمقراطية الغربية ؛ وعليه نحكم عليها بالصحّة والصواب ، أو الخطأ والضلال !
ولقد نظرنا إليه ؛ فوجدنا أنّه يتّجه إلى الديمقراطية الغربية ؛ وهذه من أبرز علامات إنسلاخها وإفسادها لا إصلاحها !
ومِن أدلّتة ذلك أنّنا حين نظرنا إليها
وجدنا أن من خطط هذه الدعوى ومطالبها أنها تريد مع الوقت أن يكون الملك والملكية مجرّد رمز ليس له أيّ أثر مماثلاً حاله حال الملكية في بريطانيا التي لا تستطيع أن تأمر بإعطاء محتاجًا سنتًا واحدًا ! ويكون حكم البلد وفق هذه المطالب في يد الأحزاب اللاهثة وراء المال السلطة والوليمة ، وأمّا عامّة الشعب ؛ فلهم ما يرمى لهم من فتات وبقايا الوليمة !
وفي هذا ـ ولا شكّ ـ تهميش ظاهر للأمير ومسح لقيمته وحطّ لمكانته الذي أمر الشرع بأنّ يرفع ويطاع ويقدّر ويحترم ؛ لأنّه قائد ، وقيادة ـ أبدًا ـ لمَن لا يطاع ولا قيمة له ولأمره !
ولا يساورني شكّ أنّ هذه الأحزاب ـ إن قامت ـ لا قدّر الله ـ ستكون أحزابًا علمانية أو مناطقية على أقلّ تقدير ـ وأما أبناء القبائل فيها فخارج حسابها ، وخارج فلكها ، وأكثرهم إخلاصًا لهذه الأحزاب ـ إن وجد ـ سيكون فيها ـ على أقصى تقدير ـ ساعي بريد ، أومنظّف طاولات المكاتب وملمّع التوافذ ، ولن يسمح له ـ لحظة ـ أن يضع مقعدته على كرسي الرئاسة ، أو حتّى يفكّر في ذلك ـ أبدًا ـ !؟
وأمنيتي
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
|
|
|