عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 01-Mar-2011, 11:54 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي



السويدان جاهل وجرئي بجهله ويتكلم في المسائل الكبار

وصدقوني غداً عندما يحدث في السعودية اضطرابات للشيعة
او لليبراليين انتظروا السويدان وجهالاته


واما الاية التي استدل بها السويدان في حرية الاسلام وحرية الكفر هي في سورة الكهف التي يقراءها المسلمون في كل جمعة وهذه هي كاملة:
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا) .

ارجعوا يا اخوان لتفسير هذه الايات من كتب تفسير ائمة المسلمين في الماضي والحاضر وانظروا هل قالوا بقول السويدان ام لا؟!

قال ابن جرير في تفسير هاتين الآيتين :
يقول تعالى ذِكْرُه لِنَبِيِّه محمد صلى الله عليه وسلم : وقل يا محمد لهؤلاء الذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا ، واتبعوا أهواءهم : الحقّ أيها الناس مِن عند ربكم ، وإليه التوفيق والحذلان ، وبِيَدِه الهدى والضلال ، يهدي من يشاء منكم للرشاد ، فيؤمن ، ويُضِلّ من يشاء عن الهدى ، فيكفر . ليس إلي من ذلك شيء ، ولست بِطَارِد - لِهَواكم - مَن كان للحقّ مُتَّبِعًا، وبالله وبما أنزل علي مؤمنا، فإن شئتم فآمنوا، وإن شئتم فاكفروا ، فإنكم إن كفرتم فقد أعدّ لكم ربكم على كفركم به نارا أحاط بكم سرادقها، وإن آمنتم به وعَمِلتم بطاعته، فإن لكم ما وَصف الله لأهل طاعته .

وقال البغوي : (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) هذا على طريق التهديد والوعيد .

وقال ابن كثير في تفسير قوله تعالى : (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) : هذا من باب التهديد والوعيد الشديد ؛ ولهذا قال : (إِنَّا أَعْتَدْنَا ) أي : أرْصَدْنا (لِلظَّالِمِينَ) وهم الكافرون بالله ورسوله وكتابه (نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا) أي : سُورها















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس