[ماجد الدعجاني]

الخوي بإختصار وبلا تكلف : هو خادم الأمير أو الوزير أو صاحب المال الذي لا يحمل تأشيره
يتحمل الأهانه من أجل المال أو من أن أجل يقال بأن فلان خوي الأمير فلان ؟
< بالتأكيد لا يخفاك ثقافة المجتمع عن المظاهر
يستخدمه الأمير لقضاء جميع حوائجه دون حياء منه أحيان يكون هو المهرج الذي يضحك سموه !
تجده بين ربعه غير 000 هذا هو الخوي بإختصار 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا احد ردودك متابع ومع الأسف يدل على غباء أو حماقه

حتى أريك الصراحه بمعناها

موضوعك بإختصار

آل سعود هم ظلّام ويهينون من حولهم ويستمتعون بذلك

بما أنّي عتيبي سيكون ردي بمحيط عتيبه فقط

لم يكن التقدير او الاحترام الا للرجل نفسه او لمن هو محسوب عليهم لانفسهم

لا لمال او جاه او حكم او غيره بل للنفس فقط

ومن المعلوم أن من يريد العز بمال او بجاه او نفوذ عند فلان

لايكون له وزن او مقام بل يرى بالعين ذليل

وهنا عندما نريد أن نقيّم نقيّم الأنفس

فمن نفسه ضعيفه ذليله تبقى ضعيفه ذليله حتى وإن كان في بيته بين أهله

فإن وجد هذا الشخص التقدير والإحترام فلأن مجتمعه المحيط به ذليل بل أذل منه

من هو الخوي

هو مصطلح ينقسم قسمين خاص وعام طبعا ظهر للأمراء

فأمّا العام فهو لعامة الناس والذين لايكاد يكون لهم احتكاك بالأمير بل حتى السلام

يسلّمون عليه من بعيد أكثر الأحيان وهم إمّا للمقناص او ينضمون مع غيرهم للحمايه

والقسم الأول الخاص فهم الخويا الخاصين

فهم المقرّبون للأمير يمونون عليه ويمون عليهم ولاحظ يمون عليهم

فهم مثل خوياك أنت وخوياي أنا لايوجد فارق الا بالإماره

لأن للأمير حسبه أخرى لأهميّته لا لغير ذلك طبعا حسب تسلسل هذا الأمير

من الإمام عبدالعزيز الله يرحمه والمسلمين

فهي تبدأ بوظيفه فالخوي حارس

بعدها تكون علاقه وعلى متانة هذه العلاقه يختلف مركز هذا الشخص

إذا أردنا التدقيق وتسليط المجهر على موقعه

لذلك ياعزيزي بحسن الظن يكون الموضوع

لماذا يرضى البعض بالإهانه

وهنا تختلف الردود

بدراسة الموقع الذي يكون به هذا الشخص

هل هو موضع مهين وبالطبع موقع خوي الأمير ليس بموضع مهونه

ومن ثم دراسة الأسباب وراء الإهانه

هل أتمنّاها بالطبع لا وليس لأنّها مهينه بل لأنني لا أريدها

لماذا يتهافت عليها الناس سؤال غبي بصراحه

لماذا يتهافت الناس على العسكريه لماذا يتهافت الناس على

الشركات الخاصه لماذا يتهافت الناس على وعلى وعلى

أمّا بشأن الثوره ضد أمراء القبائل - كما قلت ردي في محيط قبيلتي - مع الأسف خاطئ

لم يكن لعتيبه ولن يكون لعتيبه أمير

ولا حتى لفخذ من فخوذها بالمنظور الذي ينظر به الكثير

ولم يكن لأمير من عتيبه أن يكون الآمر الناهي على أي عتيبي كان

نحن نحبهم ونحترمهم ونقدرّهم بل ونعتز بهم

وأساسا العلاقه بيننا وبينهم غامضه صعب شرحها

لكن لم يكن لأي أمير أن يأمر وينهى

ولا أريد وضع الأدلّه والبراهين الا إن طلبتها منّي

ولنا لقاء آخر بإذن الله كما أرى من ردّك القادم ولست بعالم غيب

مودّتي وتحيّاتي