مفتريات القذافي لاشك أنها من الكبائر وقد تصل إلى دائرة الكفر ,
ولكنه ربما قالها في ذلك الوقت من قهر وحماس زائد للجهاد وغيض على الأمريكان والكفرة
ثم إن ما صدر منه له أكثر من 30 سنة , والمسلم يذنب ويشرك ثم يرجع ويتوب ,
ولايمكن الحكم على مسلم بالكفر بذنب ارتكبه قبل عقود من الزمن .
في الختام ؛ ظلم الكافر القذافي كما أسميته , أرحم من تحقق أحلام الكفرة الحقيقيون من تشتيت
للشعوب المسلمة وتمزيق لشملها وزعزعة أمنها الذي يعتبر كافٍ عن ما سواه من متطلبات الحياة
تحيتي لك يا مدير