لفتة : في موضوع ( مقفول ) يحمل عنوان : ( محمد عبده ) علّقتُ عليه بما يلي :
اقتباس:
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ )) .
مودّة النصارى ـ كرومر وغيره ـ وموالاتهم والمسارعة فيهم ومصادقتهم ومناصرتهم خيانة للديانة ، وهدم للولاء والبراء من الأصل ، وعصيان لأمر الله ـ تعالى ـ في الآية الكريمة أعلاه ، وشهادة على النفس بمرض القلب ؛ نسأل الله العافية !
وهذا صديق كرومر قائد الاستعمار الإنجلينزي في مصر محمد عبده التركماني قد اجتمع في تقديره وعلى حبّه ثلاثة طوائف ، ما اجتمعت محبّتهم ـ قط ـ في امرئ ما كانئًا مَن كان وأينما كان إلا كان شرّه أكثر من خيره ، وأذاه أعظم من نفعه ، والنقصان منه أحقّ من الزيادة ، والبلوة به ظاهرة للعيان ، والفتنة منه قائمة كالبنيان .. هم :
العَلمانيون ، والروافض ، والإخوان المسلمون !
.
.
وشكرًا لك ،،،
|
فعلّق على ردّي هذا أعلاه ، أحدهم بالردّ أدناه :
اقتباس:
العَلمانيون ، والروافض ، والإخوان المسلمون
ماشاء الله
تساوي بين العلمانيين والروافض وبين الاخوان المسلمين
لاحول ولا قوة الا بالله....!؟
|
وأعقبه آخر بقوله أدناه :
اقتباس:
قال الله تعالى: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ)
عن أبي زيد أسامة بن زيد بن حارثة- رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقولُ: " يؤتى بالرجل يوم القيامة فليقي في النار ، فتندلق أقتاب بطنه، فيدور بها كما يدورُ الحمارُ في
الرحا، فيجتمع إليه أهل النار فيقولون يا فلان مالك ؟ ألم تك تأمرُ بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فيقول :
بلى كنت أمرُ بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه" متفق عليه
http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=122394
|
و لبيان مرادي من قولي وللرد على القول لا القائل ، ولأنّ الموضوع هو الآن مغلق ، ولأنّ هذا المعلّق الأخير ـ كما هو مشاهد في ذاك الموضوع ـ قد وضع رابط هذا الموضوع نفسه ليدلّ من خلال الموضوع المغلق على هذا الموضوع ، واسمًا إيّاي بمخالفته وراغبًا وفرحًا بذلك .. أقول لصاحب التعليق الأول :
لا يعني اتفاق واشتراك أفراد أو جماعات أو مناهج أو مذاهب أو ديانات في مسألة أو رأي واحد أو أكثر أن يكونوا كلّهم مشتركين في كلّ المسائل والآراء والمعتقدات فيما بينهم ؛ لأنّنا إذا قلنا بذلك ؛ فقد ساوينا ـ مثلاً ـ الإسلام ـ عياذًا بالله من ذلك ـ باليهودية والنصرانية لأنّهما يتفقان ويشتركان معه في بعض المعتقدات ؛ كالأيمان بوجود الله تعالى ، وبقدوم اليوم الآخر وغير ذلك ؛ أوليس كذلك ؟!
فاتفاق واشتراك الإخوان المسلمين مع العَلمانيين في توقير وتقدير محمد عبده التركماني الغربالي لا يعني أنّهم سواسية في كل شيء ، ولا ينطبق عليهم الحكم نفسه ، ولا هم هم ؛ فهل فُهِم وعُلِم ؟ أرجو ذلك !
وأقول لصاحب التعليق الآخر :
آولاً : الحمد لله أنّ الحكم بالنفاق والكفر وبالعذاب والنار ليس في يدك ، وإلا .. ! 
وآخرًا : حينما حذرتُ في موضوعي هذا من التصنيف الجالب للسباب والاختلاف لم أعنِ به ـ مطلقًا ـ جحد وإنكار وجود هذه المناهج و الفرق في بلدان المسلمين والعرب هذا أمر ، والآخر : أنني وجهتُ تحذيري ـ فقط ـ إلى إخواني في هذ البلد العزيز ، ووجهته إلى أبناء عمومتي في هذه القبيلة العزيزة وغيرها حبًا فيهم ، وحرصًا عليهم بجمع شملهم وتوحيد كلمتهم ورفع الشقاق بينهم ؛ فهل عليّ من تثريب أوتأنيب في محبتي هذه وحرصي هذا ؟!
وهذا ما أردتُ توضيحه باختصار ..
والله يصلح الأحوال ، ويحسّن المآل .
وهذا هو رابط الموضوع المشار إليه لمَن أراد الرجوع إليه :
http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=122595
وأمنياتي الطيبة للجميع ،،،
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 26-Feb-2011 في 12:17 AM.