الموضوع: محمد عبده
عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 25-Feb-2011, 11:32 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفريق مشاهدة المشاركة
جاء في سجل التقرير السنوي لسنة 1905 الذي كتبه اللورد كرومر بمناسبة وفاة محمد عبده ما ترجمته :" والأيام وحدها هي التي ستكشف عما إذا كانت الآراء التي تعتنقها المدرسة التي تزعمها محمد عبده سوف تستطيع التسرب إلى المجتمع الإسلامي، وأنا شديد الرجاء في أن تنجح في اكتساب الأنصار تدريجيا ، فلا ريب أن مستقبل الإصلاح الإسلامي في صورته الصحيحة المبشرة بالآمال يكمن في هذا الطريق الذي رسمه الشيخ محمد عبده ، وإن أتباعه ليستحقون أن يعاونوا بكل ما هو مستطاع من عطف الأوربي وتشجيعه " الإسلام و الحضارة الغربية / 89.



-

تراهم إباحيين أو هم نظيرهم = إذا كنت على أسرارهم تكشف السترا
وكل امريء لا يستحي من جداله = من الكذب والتلفيق مهم أتى نكرا
فمن قال صلوا قال قائلهم له = يجوز لنا في البيت نجمعها قصرا
وإن قيل لا تشرب يقول شربتها = بقصد الشفا أو قال ليس أسمها خمرا
فلا صام ولا صلى و لا حج لا حبا = فقيرا وإن أودى به فقره برا
ويأكل معهم كل ما يأكلونه = ويشربها حمراء إن شاء أو صفرا
ويفتي بحل المسكرات جميعها = إذا هي بالأسماء خالفت الخمرا
فإياك أن تغتر منهم بفاجر = وإن أنت قد شاهدت من فعله الخيرا
وقد كنت في لبنان يوما صحبته = لقرب غروب الشمس من ضحوة كبرى
صليت فرض الظهر والعصر بعده = لديه وما صلى هو الظهر و العصرا
وقبل غروب الشمس صاحبت شيخه = لقرب العشا أيام جاورت في مصرا
ولم أره أدى فريضة مغرب = فقاطعت شيخ السوء من أجلها الدهرا
فمن جهة يدعى الإمام ، ويقتدى = بأعمال أهل الكفر من جهة أخرى
يذم خيار المسلمين وعندما = يرى حاجة للكفر يستحسن الكفرا
لكيما يقال الشيخ حر ضميره = فيبلغ عند القوم مرتبة كبرى

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ )) .


مودّة النصارى ـ كرومر وغيره ـ وموالاتهم والمسارعة فيهم ومصادقتهم ومناصرتهم خيانة للديانة ، وهدم للولاء والبراء من الأصل ، وعصيان لأمر الله ـ تعالى ـ في الآية الكريمة أعلاه ، وشهادة على النفس بمرض القلب ؛ نسأل الله العافية !


وهذا صديق كرومر قائد الاستعمار الإنجلينزي في مصر محمد عبده التركماني قد اجتمع في تقديره وعلى حبّه ثلاثة طوائف ، ما اجتمعت محبّتهم ـ قط ـ في امرئ ما كانئًا مَن كان وأينما كان إلا كان شرّه أكثر من خيره ، وأذاه أعظم من نفعه ، والنقصان منه أحقّ من الزيادة ، والبلوة به ظاهرة للعيان ، والفتنة منه قائمة كالبنيان .. هم :

العَلمانيون ، والروافض ، والإخوان المسلمون !


.
.


وشكرًا لك ،،،
















التوقيع
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى


.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

* تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك :
http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/