عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 23-Feb-2011, 11:27 PM رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb ويكيليكس: أمريكا جندت وائل غنيم ودفعت له لعمل احتجاجات في مصر !؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشـق الحقـيـقـة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم



***إضاءة بهذه الآية : (( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )) . [ الزهراء الأولى – 216 ]***


( المقال ) : مِن الصواب الذي ينبغي ، بل يجب أن يفعله مَن يريد أن يقف على حقيقة ما يرى مِن حدثٍ يهمّه أمره سياسيًا كان أم غير سياسيّ جليّةً كاملةً هو النظر إليه من منظار الأحداث والمواقف والحقائق : السابقة له ، والمحيطة به ، والممهدة له ، والإطراف المستفيدة منه لا النظر من منظار الحال المشاهد ، والحدث الماثل ، والمكان الواحد والخبر المنقول ، المستفيد الواحد الظاهر ليس غير ؛ حتّى يتسنّى له الإحاطة الشاملة ، والمقارنة المتماثلة ، ومِن ثمّ المحاكمة العادلة بالنظرة الثاقبة للوصول إلى النتيجة الصادقة والحقيقة الكاملة مِن دون بترٍ مشين ، أو نقصٍ معيب .
>> وحينما نطبّق جميع هذا الصواب بكلّ جوانبه على ما حدث الآن من حدثٍ في تونس و مصر للحكم عليه واستقراء ما يحدث وينتج عنه ؛ فإنّنا نصل إلى نتائج مهمّة منها ما يأتي ـ مع الاختصار على الفكرة دون التوسّع في الشرح ـ :

1-المشروع الأمريكي المعلن بعضه في تقارير ( راند ) قد تحقّق بعضه .

2- لم تكن الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين إلا خطوة أولى في مشروع الشرق الجديد ، تبعتها خطوات ، هي الإطاحة بالرئيس ياسر عرفات ، فابن عليّ ، ثم حسني مبارك ، والقادم ينتظر على القائمة .

3-موقف أمريكا الباين و( الفاضح ) بين ثورة شعبي : تونس ومصر ، وبين ثورة شعب إيران ، المؤيّد للأولى حتّى أتت أكلها ، والمتخاذل عن الأخرى دون تحقّق هدفها ، مع أنّ كلتا الثورتين تناديان بالديمقراطية على النكهة الأمريكية !؟

4-بروز التعاون الأمريكي الإيراني في تقاسم الكيكة العربية : السياسية والاقتصادية والفكرية واضحًا للعيان .

5- لم تعد أمريكا تشترط في رئيس أيّ مِن الدول العربية أن يكون مواليًا لها فحسب ؛ كما كان سابقًا مِن قبل ، بل ينبغي عليه أن يكون ـ مع ذلك ـ مواليًا لإيران في الوقت نفسه .

6-انكشاف حقيقة ولاء بعض القنوات ذات اللسان العربي والبثّ من الوطن العربي ، ولكنّها أعجميّة الهوى ، وذات الفؤاد الأجنبيّ على رأسها قناة الجزيرة للمخطّط الاستعماريّ الجديد للعالم العربيّ السنيّ ( الأمريكئيرانيّ ) أمام أعين الجميع بالمقارنة بين موقفها مِن ثورة شعبي : تونس ومصر المتابع والمؤيّد والمؤجّج ، وبين موقفها من ثورة شعب إيران غير المبالي والآبه.

7-لم يتنحّ الرئيسان في تونس ومصر إلا بتدخّل الجيش وإكراهه لهما على التنحّي وإلا حوكما ، فأعدما . وهذا أمر ذو خطر شديد يدلّ على أنّ هناك يدًا تعبث بجيش هاتين الدولتين العربيتين ، وأنّه ليس تابع للحكومة ، وطائع للرئيس .

8- تخلّص الشعب المصريّ بثورته مِن براثن الحزب الواحد المتسلّط المتفسّد ، ولكنّه قد وقع في براثن الحكم العسكري المُستبدّ ؛ فانطبق عليه قول المثل :

المستجيرُ بعمرٍو عند كربتهِ ... كالمستجيرِ من الرمضاءِ بالنارِ


* وهنا لوضوح الحقيقة يتبادر للعقل سؤال مهمّ ؛ وهو : لو قامت في العراق ثورة شعبية مماثلة ضدّ حكومة المالكي الموالية للأمريكان وإيران فهل ستؤيّدها أمريكا وتدعمها معنويًا وحسيًّا إعلاميًّا وسياسيًّا ؛ كما فعلت مع ثورتي : تونس ومصر ، أو ماذا ـ يا تُرى ـ ؟

>> وإتمامًا للفائدة ، وإنصافًا في المقولة لا أحسب ـ الآن ـ متابعًا عاقلاً إلا أنّه سيجعل مِن الثورة الحاليّة للشعب الإيراني ضدّ الحكم الصفويّ الرافضيّ ، وموقف أمريكا منها الذي سيحدّد ـ مسبقًا ـ النقطة التي ستقف عندها ، ونتائجها التي ستحقّقها حكمًا على هذا الأمر ، ودليلاً يؤكّد ، أو يردّ هذا الخبر ، فإن لم تصل إلى إسقاط حكومة الرفض الصفوي ، والحقد الفارسي ، والتجبّر السلطويّ ، والظلم الطاغوتي ؛ فقد انكشفت اللعبة ، وفُضحت الخدعة ، وإنّ وصلت إلى الإسقاط ؛ فالأمريكان عادلون مع كلّ الأطراف ، وصادقون في الأقوال .. ولننتظر ؛ لنرى !؟


** حفظ الله ديننا ووطنا وإيماننا وأمننا وأنفسنا وأعراضنا وأموالنا وأملاكنا مِن الفتن والشرّ ، والأذى والخطر ، وحسّن عاقبتنا في كلّ أمر ،،،



*عاشق الحقيقة*
15/3/1432
هـ



ستبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهلاً ... ويأتيك بالأخبار مَن لم تزوّدِ

فهذا هو وثائق سريّة من موقع ( ويكيليكس ) :


(( القاهرة- الوئام:
كشف موقع ويكيليكس استنادا إلى وثائق سرية، أن الولايات المتحدة دفعت عشرات ملايين الدولارات إلى منظمات تدعو إلى الديمقراطية في مصر. وحسب الوثيقة السرية التي سربها الموقع والمصادرة عن السفارة الأمريكية في القاهرة في 6 ديسمبر 2007، فإن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “يوآس آيد” خصصت مبلغ 5،66 مليون دولار عام 2008، و75 مليون دولار في عام 2009 لبرامج مصرية لنشر الديمقراطية والحكم الجيد.

صحيفة الدايلي تليغراف البريطانية التي نشرت الوثيقة السرية قالت أنها علمت أن الحكومة الأمريكية تدعم بصورة سرية شخصيات بارزة وراء الانتفاضة المصرية، وأن هذه الشخصيات كانت تخطط لتغيير النظام منذ ثلاث سنوات. وحسب ذات الصحيفة، فإن السفارة الأمريكية في القاهرة، ساعدت معارضا شابا على حضور ندوة برعاية الولايات المتحدة في نيويورك للنشطاء الشباب، وعملت على إخفاء هويته عن أمن الدولة في مصر.

وأضافت الدايلي تليغراف أن هذا الناشط الشاب لدى عودته إلى مصر عام 2008، أبلغ دبلوماسيين أمريكيين أن تحالفا من الجماعات المعارضة وضع خطة للإطاحة بمبارك وتنصيب رئيس منتخب ديمقراطيا عام 2011.

وحسب ذات الصحيفة فإن هذا الناشط قد اعتقل من قبل الأمن المصري بسبب مظاهرات. وجاء في وثيقة أخرى من السفارة الأمريكية بتاريخ 9 أكتوبر 2007، أن الرئيس مبارك كان متشككا كثيرا بشأن دور الولايات المتحدة في نشر الديمقراطية.

وذكرت الوثيقة التي نشرتها صحيفة “أفتنبوشن” النرويجية على موقعها أنه “ومع ذلك” فإن برامج الحكومة الأمريكية تساعد على إنشاء مؤسسات ديمقراطية وتقوية أصوات الأفراد من أجل إحداث التغيير في مصر” وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة أسهمت بشكل مباشر في بناء القوى التي تعارض الرئيس مبارك.

وجاء في البرقية الثانية التي نشرتها ذات الصحيفة أن الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على نشر الديمقراطية كانت تستهدف برامج تديرها الحكومة المصرية بنفسها والمنظمات المحلية المصرية والأمريكية العاملة في الميدان.

وبحسب برقية ثالثة مؤرخة في 28 فبراير 2008، أرسلت وزيرة التعاون الدولي في مصر فايزة أبو النجا رسالة إلى السفارة تطلب فيها من “يوآس آيد” التوقف عن تمويل عشر منظمات مصرية لأنها بحسب تعبيرها “غير مسجلة كمنظمات أهلية بشكل سليم”. وفي تاريخ 20 أكتوبر، أصدرت السفارة وثيقة (برقية) رابعة وضعت فيها نجل الرئيس مبارك جمال مبارك الذي كان مرشحا لخلافته بأنه يشعر بالانزعاج من التمويل الأمريكي المباشر للمنظمات والجمعيات المصرية بهدف دعم الديمقراطية)). ا هـ



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ




تعليق : واضح أن أمريكا داعمة لثورة المصريين ضدّ نظام حسني مبارك ومساهمة في إسقاطة .. هذا النظام الذي على ما فيه وعليه إلا أنه كان واقفًا ضدّ التدخّل الإيراني الصفوي في المنطقة العربية ، هذا التدخّل الذي تدعمه ـ كذلك على عادتها ـ داعمة الفتن والشرّ في كلّ قطر في العصر ( أمريكا الليبرالية الرأسمالية )..!

وما يؤكّد ذلك ويوضّحه ، بل يفضحه هو موقفها المتخاذل والمتناذل من ثورتي الشعبين : الليبي والإيراني الماثلة الآن أمام الأعيان ؛ فلماذا ـ سؤال للحقيقة ـ لم لا تتعامل مع القذافي وخامنئي كما تعاملت مع حسني ؟!



وأحبّ الإشارة هنا إلى أنّ المدعو ( وائل غنيم ) قد قبض عليه في قضيّة انتمائه لجماعة ( عبدة الشيطان ) في مصر قبل أكثر من عشر سنين !؟

ولا غريب هذا على أمريكا هذه ؛ حيث رمت بحسني لتجيئ بما هو أدنى منه وأقذر ، أحد أفراد عبدة الشيطان !؟

فكم هي قذرة ! والجميع بكرامة .















التوقيع
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى


.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

* تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك :
http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 23-Feb-2011 في 11:36 PM.
رد مع اقتباس