13-Feb-2011, 03:23 AM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
حتى في وقت المغازي والمعارك (الشر ماحد تمناه)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لفت نظري من ماقرأت من أبيات الشعر القديمة بيت قرأته من قصيده لشاعر عاصر وقت المعارك والمغازي ومن قبيلة عتيبة ألا وهو / شالح الحمقي ، يرحمه الله
قال وهو يتمنى حضوره مع أبناء عمومته في وقت معركة
ياليتني (والشر ماحد تمناه) = حضرتهم نهار سوق البعيري
لكن نلاحظ ماورد بين قوسين رغم تمنيه أن يكون له موقف مع أبناء عمومته الا نستدل إن وجهة نظرهم الحقيقية في تلك المعارك التي يخوضونها بأنها (شر) ولا أحد يتمنى (الشر) ولكن هم جبرهم زمانهم على هذا الحال وهو بحكم إنهم أبناء عمومته يتمنى أن يكون له موقف معهم فقط
في الحقيقة إن هذا الوقت لانتمنى أن تعاد أحداثه ولكن يوجد فيها مانفتخر به ونستفيد منه مثل (الشجاعة ، النخوة ، الكرم ، حماية الدخيل)
وللأسف نجد من الناس مايحث على إثارة الفتن التي تؤدي إلى فقدان الأمن في مجتمعنا ( يسعون إلى الشر وهم في أمان) ، إذا في عصر المعارك وفقدان الأمن الذي فيه آبائنا وأجدادنا وهم من مصادر الفخر لنا كانوا لايتمنون الشر ومن الشواهد أيضاً سرعان ماأنضم الكثير منهم إلى الأخوان في الهجر وتخليهم عن باديتهم وكل هذا لأجل تحقيق السلام ودين الإسلام الصحيح في أرض الوطن .
في ختام الموضوع لانملك الا الدعاء (يالله أن تحمي بلدنا من كل فكر سام ، يثير الفتنة أو يفسد الشعب)
الموضوع كتبته على السريع أتمنى إن وِفقت بالطرح ، أخوكم / عبدالمجيد النفيعي
|
|
|