اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو شامه البرقاوي
علي بن أبي طالب رضي الله عنه عندما حدثه رسول الله صلى الله عليه و سلم بأربع كلمات : "لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَهُ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ مَنَارَ الأَرْضِ" . رواه مسلم .
هذا الحديث عام في كل من آوى مُحدِثا .
ولا أشنع وأعظم من ظلم شين العابدين
فقد حارب دين سيد المرسلين ومنع إظهار شعائر الدين ومنع الحج عن المسلمين في سنين مضت ليست بخافية عنكم ، وقد كان عميلاُ بإمتياز لم تخل ساعة من ساعات حكمه دون حرب للدين وأهل التدين والحجاب وكل مظهر إسلامي حتى كاد ينمحي وجه تونس الإسلامي لم يستطع سركوزي ولا أي ريس قبله مجاراته ولا حتى الحماسة في ذلك ، كانت أمريكا تجعله مثالاً وأنوذجاً أعلى في حرب الإرهاب (( الإسلام ))..
وأتساءل ويتسائل كثير من المسلمين لماذا بلد التوحيد ومنبع الرسالة وقبلة المصلين تحتضن الكافر المًحدث وقد صرح مرة بأن شعائر الحج مظهر جاهلي ليس له معنى.
|
الأخ الكريم أبو شامه البرقاوي
ردي عليك
قال تعالى : (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ)(42)
فتصريح سمو الأمير وزير الخارجية سعود الفيصل اليوم واضح
وسؤالي لك هل باب التوبة مغلقا الآن في وجه زين العابدين وانتظر منك الاجابة
آخر تعديل متعب المجيولي يوم 19-Jan-2011 في 09:23 PM.