هذي محاورة رباعية في حفلة الشاعر محمد العازمي
الشعراء : حمدان العصيمي و وصل العطياني وفي المقابل عبيدالله القارحي وحامد القارحي
حمدان العصيمي :
مرحبا بضيافة اللي عسا عمره طويل
الرفيق اللي ينومس بطيبه و كرمه
وصل العطياني :
يا محمد غيبتي عن لزومك مستحيل
حوف جدي يمشي اسم العتيبي في دمه
عبيدالله القارحي :
البقا والله يجمل رياجيل الجميل
والشجيع اللي رصاصه مشرف محزمه
حامد القارحي :
يا عتيبة وش تقولون لو جوكم هذيل
القضية حولوها لقاض المحكمة
حمدان العصيمي :
يا عميلي فالرخا فالشقا منت بعميل
كان عندك حل حِل الرموز المبهمة
وصل العطياني :
خيـّر الهذلان فالكيف والسيف الصقيل
وان بغيتوا حل طيّب خذوها بشحمة
عبيدالله القارحي :
لا تعجّل يالعصيمي ترى المسرى طويل
خادم الامجاد ياخوك حظّه يخدمه
حامد القارحي :
قالوا العراف قبلي ولا هو مستحيل
لو يموت الحر بالغبن في شبك رخمة
حمدان العصيمي :
انت تعرفنا عتيبة هل الشعر الاصيل
نفحم الشاعر وننشب لسانه في فمه
وصل العطياني :
ما استفدت من الحِكم لا كثير ولا قليل
تحسب ان الحر طارف تجيه و تلزمه
عبيدالله القارحي :
ما بقى الا تدّعي انك ابراهيم الخليل
وانت تخضع للصميدع ليا رف علمه
حامد القارحي :
لا تكلم وانت ما معك للحجة دليل
آه لو ان الشياخة بكبر الجمجمة
حمدان العصيمي :
ما تبين الزبدة الا بعد خض الصميل
والبدو من طاح قدامها ما ترحمه
وصل العطياني :
ليش نجرح واحدٍ عندنا مثل الدخيل
لو بغيت اعطيه كلمة تفطّر برطمه
عبيدالله القارحي :
الكلام بلاش وان جات للوزن الثقيل
المواقف لهلها والقوافي محكمة
حامد القارحي :
من بلادي في بلادي ماني عابرسبيل
قبل عشر سنين يا وصل جاتك مكرمة