اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرزم
فبمناسبة ترشيح شقراء لأن تكون قاعدة لمنطقة الوشم وعالية نجد وإقليم السر وما ترى الجهة المختصة إضافته إليها مما حولها وذلك تخفيفا للأعباء المثقلة بها منطقة الرياض. وقد تساءل بعض إخواننا عن وجه اختيارها قاعدة للمنطقة دون غيرها، وهذا التساؤل قد يكون صدوره في الغالب ممن هم أغرار على تاريخ البلدان والشعوب، وعلى علم الاجتماع والسياسة والاعتبار،
الواقع أن المنصف من الرجال والعالم بعلم التاريخ والاجتماع والبلدان يدرك أن لشقراء من الاعتبارات والمرجحات لمركزيتها ما لغيرها، ممن يُدعى مزاحمتها لهذا الاستحقاق، وهذه المركزية ولعل من يدعي مزاحمتها يطلب مبررات استحقاقها لذلك دون غيرها.
|
هذا المدح والثناء نابع من واحدٍ مِن أهلها والمتعصّبين لها والمتعنصرين لها ؛ فلا غرو أن يمحو محاسن غيرها ويثبت محاسنها ، وليس هذا الكلام عند النظر إلا مثل ثناء الفتاة على أبيها ؛ فـ(( كلّ فتاةٍ بأبيها معجبة )) ؛ لأنّ كلّ البلدان المجاورة لها فيها من الولاء للوطن ولدعوة الحقّ وفيها من التوسّط المكاني وحُسن المواقع ومناسبة الجغرافية ما يُماثل هذه البلدة ، بل قد يفوقها بشدّة !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرزم
. فشقراء بالنسبة لإحاطة هذه الأقاليم بها يصدق عليها قول القائل:
كطلاب علم حول شيخ مبجل.
|
يعني كلّ البلدان التي حولها مجرّد طلاب ، وهذه البلدة هي العالم والشيخ المبجّل ؛ ( المعظّم ، المقدّس ) ؛ فسبحان الله ؛ أين الإنصاف ـ يا شيخّ ـ ؟!
!
ولكن عند العرض على الواقع نرى أن الأمر يقارب ما قد قيل : (( القرد في عين أمّه غزال )) !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرزم
حتى انجلت غمة فتنة الإخوان وتحقق النصر لأهل الإيمان
|
يعني الإخوان ـ في رأيك ـ كفّار !؟
فلا حول ولا قوّة إلا بالله ؛ فقوم رايتهم التوحيد ، وقولهم التهليل ، وفتحوا الديار ووطّدوا الحكم للإمام ، وضحّوا في سبيل ذلك بالأنفس والأموال في رأيك ( كفّار ) كعبّاد الأوثان !؟
والحقيقة أنّ مَن جعل بلدة هذا الرجل تحظى بما حظت به على غيرها ليس لامتيازات فيها هي نفسها ولا في أهلها ، بل هو سببان اثنان ليس غير :
الأول : هو تفكّك وعدم اتّحاد كلمة غيرها من كثير من البلدان المجاورة لها ،
والآخر : هو مكانة بعض أهلها التجارية والاقتصادية وامتلاكهم لورقة الريال التي ترجّح الموازين عند الاختلاف والمقارنة والمطالبة في هذه الأزمان !
نبارك لأهل هذه البلدة اختيارها المذكور ، ونذكّر أهل غيرها ممّن هي أميز منها بأنّ الاتّفاق ووحدة الكلمة هو الأمر الذي نقصكم حقكم وفضّل غيركم عليكم .
وأمنياتي الطيبة .
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|