اليكم بعض المعلومات عن هذين الشهيدين باذن الله رحمهما الله تعالى
-الأخ طارق الغامدي ... من مدينة الدمام ... ذو ابتسامة ساحرة ... وقلب رحيم ... وخلق عال ... يأسرك من أول لقاء ... قمة في الاحترام والتقدير والصدق والأمانة ... يحمل في قلبه هم المسلمين في أنحاء العالم ... وخصوصاً ... الدولة التي قتل فيها ... المعلومات الأولية تأكد بأنه قتل وعدد من زملائه المجاهدين في أحد منازل الفلوجة بعد قصف الأمريكان لمنزلهم ... وتهدم المنزل على من فيه ... رحمه الله ومن معه وجميع المجاهدين ... والده صابر محتسب راضٍ عنه ... أحسبه كذلك والله حسيبه ... أما والدته ... ففرحة مستبشرة ... صابرة محتسبة ... أحسبها كذلك والله حسيبها ... أسأل الله الكريم المنان أن يحشر طارق مع والديه ومحبيه في الفردوس الأعلى.
2-أما الأخ أحمدالغامدي (أبوخلاد) ... فمن حي الدوحة بالظهران ... شاب منَّ الله عليه بالاستقامة قبل ما يقارب السنتين ... اجتهد بعدها في الدعوة إلى دين الله وفعل الخير ... وكان من شدة رغبته في عمل الخير لو قيل له هناك مشروع أو عمل خيري أو دعوي ونحتاج فزعتك ... لشارك ولو كان في أقصى الأرض ... والله على ما أقول شهيد ... وهو شاب طويل ... رزقه الله هدوءً ووقاراً وقلباً رحيماً رؤوفاً ... جاد في وقت الجد ... ومرح في وقت المرح ... يحب تطبيق السنة في كل شيء ... قال لي مرة ... نحن أنانيون ... نفكر فقط في أنفسنا ووالدينا وأخوانا وأهلينا وأولادنا ... ولا نهتم بإخواننا المسلمين المضطهدين في بقاع الأرض ... وكان يركز في حديثه عن العراق ... ويخص بالذكر ... "أمهاتنا" في العراق بحسب تعبيره ... رزقه الله أخواناً طيبون يحبهم ويحبونه ... خاصةً (صقر) ... كان خادماً لأمه بكل ما تحتويه الكلمة ... يحبها وتحبه ... أسأل الله الكريم المنان أن يحشره ووالدته ووالده الميت وإخوانه وأخواته ومحبيه في الفردوس الأعلى.
وأحمد الغامدي المعروف بـــ (أبوخلاد ) هو من ذكر في قناة الجزيره حيث ذكر الجيش الأمريكي دمره الله أنه تمكن من قتل قيادي سعودي كبير في أحد المعارك هو( أبو خلاد الغامدي ) غرب العراق
اللهم اغفر لهما وارحمهما وعافهما واعف عنهما وتقبلهما شهداء عندك.
كتبه
أبا محمد التميمي