القصيده ان ماحطيتها بالهيلا مايجيلها طعم
نهج ربما يكون قديم مع بعض الحداثه...
اقبلوها كما هي
العنجهيّه اخَّرتنا... مادريتي يا إعربيّه* =اننا بالعنجهيّه غبنا في بحر الظلايم
مانفعنا كوننا بين الدول أمه غنيّه=عالمٍ ثالث ولا له بالمعالي من قوايم
لا زعلنا مات خيٍ منطعن بسيوف خيه =ولا طمعنا..رحنا نطلب من رضا بعض الخصايم
كيف نعلى و انتقدم وهي كسيره هالمطيه=ودامها النيه مطيه..حظنا يابنت نايم
النوايا في خفايا والوجيه الفين طيه=والحقيقه..شاب راسي مالقيتلها نظايم
جيت ابينلك امورٍ عن مدارك مختفيه=ودامها هالحين بانت..لك في قلبي الف لايم
ودي افهم ليه حالك في وصالك عنجهيه=مادريتي ان المولع تايهٍ وسط الغمايم
يتضح دربه بهمسٍ من شفاهٍ نرجسيه=ويحتفي اسمه بنطقك من وراى سود اللثايم
مبتداك..ولا رفعتي صارت الجمله وفيه=وان كسرتي..اه ساقي.. وش بقابي من ضغايم
ما دريت ان المحبه مثل حد الفيصيليه=لين شفت الوصل ميت ضايعٍ بين الرحايم
وانا كسبي في بعادك شعر وحروفٍ شقيه=نوب يجبرني واغني ونوب يوردني حمايم
وانا قافي لو توحّي في لحون الراعبيه=شفتي نصفه من جديدي ونصفه الثاني قدايم
مل صدرٍ لا تملا من ذعاذيع العذيه=..اشتعلبه الف طاري من تحاسيف وندايم
كنها لاهب نسمه.. تنفخ بجمر المليه=لين يضوي ويتشاعل وسط حدبات العظايم
ليلة البارح دعاني من دواع االدمع.. ميه=بين ربعي ماصحيت الا بعبره من كتايم
جيت اداريها وعيّت لا تطوّع لرِّجيه=ويل حالي احرجتني بين ..راعين العمايم
قمت اخم الرجل وامشي في دروبٍ سرمديه=معطيٍ درب الغداري..لا مكاسب.. لا سلايم
ثم رفعت الصوت كله..يا أجوديه..يا أجوديه=وش يفيدك لاقطعتي حلو طعمك عن صوايم
مادريتي ان القلوب المشتهيّه مبتليه=مادريتي ان ماغنمتك.. ماني محصل غنايم
قبل اعرفك.. كيف راسي من قدوع وشاذليه=ويوم صرتي في وريدي خاب ظني والعزايم
واخر شيٍ من لساني..خلّي عنك العنجهيه=لاننا بالعنجهيه.. غبنا في بحر الظلايم
وسلامتكم
إعربيه=إع ر بيّه
تحيااااااتي
مشعل العتيبي