عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 30-Dec-2010, 06:48 AM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
ابن زقيع
عضو
إحصائية العضو






ابن زقيع غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صالح بن مطلق بن رشود بن رويجح الغضباني العتيبي رحمه الله
عندما كان مشاركا في حرب فلسطين ضمن الجيش السعودي واستشهد في الحرب بعد ان اثبت شجاعته
وتكلم عنها شكيب الاموي في كتابه عن حرب فلسطين واستشهد به وحيدا كمثال للبطوله رحمه الله


يقول شكيب الاموي عنه في كتابه ((وثائق من حرب فلسطين صفحه 139))

من امثلة البطوله:
صالح بن رشود العتيبي
شاويش من قواتنا كان عليه ان يبقى في المعسكر للاشراف على طعام القوات عندما تعود من المعركه في حوالي السابعه صباحا
وقد كنت في مركز القياده المصريه للمعركه في الميمنه حيث كان عبدالحميد الدغيدي منبطحا ورا اللاسلكي يعطي اوامره هنا وهناك
رأيت احد جنودنا يتقدم نحونا على غير هدى فناديته باسمه فتقدم نحوي ضاحكا وقال اين ربعي؟
قلت له ماذا تعني؟
قال خوياي قلت وماذا تريد منهم قال اريد اللحاق بهم والقتال معهم قلت لكن المفروض عليك البقاء في المعسكر

قال بالحرف الواحد:
اريد اللحاق بخوياي فاما احياء معهم اواموت معهم وقد تركت عند (الانجريه) وكيلا عني واتيت لالحق بربعي

قلت:
بل بتعال بجنبي فربعنا في الجهه اليسرى من المستعمره وساخذك بالجيب بعد حين فجلس بجانبي وكانه على نار
واخذ القاده المصريون يتفرسون في هذا الشاب الجريء الطلق المحيا السمهري القد الذي يفيض بالكلام الجريء الحماسي بعفويه
واخذنا نداعبه ونعجب بجراءته.
قال قنبله عشر عشرين ثلاثين يضربها العدو مايهم بالنهايه راح ندخل المستعمره ياتموت شهيد ياتعيش سعيد

وبعد برهه اخذناه معنا بالجيب الى القطاع السعودي فيري اليوزباشي (سعد بن سرحان الرويس) الذي ينتمي الى قبيلته فينحو على سعيد باللائمه قائلا له:
كيف تتركني في المعسكر وتذهب لتحارب ماذا تقول قبيلتي عني فرد عليه اليوزباشي سعد بن سرحان اي سونجتك (يعني بندقيته)
فقال له ماعندي سونجه ساظفر بواحده من العدو اقتل يهودي واخذ سونجته فقال له رئيسيه: لاتفارقني ابداً
وبعد لحظات ينفلت من رئيسيه ويدخل المستعمره ويقتل ثلاثة يهود ولكن يصاب فيستشهد رحمه الله.


رحمه الله واسكنه فسيح جناته

مع العلم انه توفي وهو في التاسعه عشره من عمره.



تحيتي للجميع















رد مع اقتباس