الحسد اعاذنا الله واياكم له قصص عجيبه لا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله
قال تعالى
((وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ))القلم 51
هل من الممكن أن يكون معنى " ليزلقونك" هو "يعتانونك" أي يصيبونك بالعين---ولكن الله حمى رسوله من " ضربة العين " هذه
أنظروا بعض ما جاء في لسان العرب حول مادة "زلق"
(وقوله تعالى: وإِن يكادُ الذين كفروا لَيُزْلِقُونك بأَبصارهم؛ أَي ليُصِيبُونك بأَعينهم فيزِيلونك عن مقامك الذي جعله الله لك، قرأَ أَهل المدينة ليَزْلِقونك، بفتح الياء، من زَلَقْت وسائرُ القراء قرؤوها بضم الياء؛ الفراء: لَيُزْلِقونك أَي لَيَرْمون بك ويُزيلونك عن موضعك بأَبصارهم، كما تقول كاد يَصْرَعُني شدَّةُ نظره وهو بيِّن من كلام العرب كثير؛ قال أَبو إِسحق: مذهب أَهل اللغة في مثل هذا أَن الكفار من شدةِ إِبْغاضِهم لك وعداوتهم يكادون بنظرهم إِليك نظر البُغَضاء أَن يصرعوك؛ يقال: نظر فلان إِليَّ نظراً كاد يأْكلني وكاد يَصْرَعُني، وقال القتيبي: أَراد أَنهم ينظرون إِليك إذا قرأْت القرآن نظراً شديداً بالبغضاء يكاد يُسْقِطك؛
وأَنشد: يَتقارَضونَ، إذا الْتَقَوْا في مَوْطِنٍ، *** نظراً يُزِيلُ مَـواطِـئ الأَقْـدامِ
وبعض المفسرين يذهب إِلى أَنهم يصيبونك بأَعينهم كما يُصِيب العائنُ المَعِينَ؛ قال الفراء: وكانت العرب إذا أَراد أَحدهم أَن يَعْتانَ المالَ يجُوع ثلاثاً ثم يعرِض لذلك المال، فقال: تالله ما رأَيت مالاً أكثرَ ولا أَحسنَ فيتساقط، فأَرادوا برسول الله، صلى الله عليه وسلم، مثل ذلك فقالوا: ما رأَينا مثل حُجَجه، ونظروا إِليه ليَعِينوه.
وأعاد إبن عطية نفس الكلام تقريبا في "المحرر الوجيز"
قال إبن عطية ((وذهب قوم من المفسرين إلى أن المعنى: يأخذونك بالعين، وذكر أن الدفع بالعين كان في بني أسد، قال ابن الكلبي: كان رجل يتجوع ثلاثة أيام لا يتكلم على شيء إلا أصابه بالعين، فسأله الكفار أن يصيب النبي عليه السلام، فأجابهم إلى ذلك، ولكن عصم الله تعالى نبيه، قال الزجاج: كانت العرب إذا أراد أحدهم أن يعتان شيئاً، تجوع ثلاثة أيام، وقال الحسن: دواء من أصابه العين أن يقرأ هذه الآية، ))
آخر تعديل ظلال السيوف يوم 30-Dec-2010 في 06:48 AM.